انعكست محاولات اقتحام معبر مليلية المحتلة، إلى تضييق على المغاربة الذي يلجون المدينة السليبة من أجل التبضع، حيث وجد العديد منهم صعوبات في ولوج المدينة، وذلك بعد أن رفعت إسبانيا من عدد أفراد قواتها الأمنية بالمدينة، بعدما اقتحم نحو 500 شخص أسوارها في أكبر محاولة جماعية لاقتحام الحدود منذ سنوات وأرسلت مدريد 100 شرطي آخرين، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 150 وستعزز وحدة التدخل السريع بعشرين فردا آخرين ليرتفع العدد الإجمالي إلى 80، حيث يحاول مهاجرون من جميع أنحاء أفريقيا عبور أسوار الأسلاك الشائكة حول سبتة ومليلية المحتلتين. وكان قرابة 1074 شخصا قد تجاوزوا الأسوار التي تمتد بطول 12 كيلومترا حول مليلية المحتلة في 2013 بأكمله في حين عبر أكثر من 1600 الأسوار منذ بداية 2014 فقط. وبمجرد دخول المهاجرين إلى سبتة أو مليلية يجري إطعامهم وإعطاؤهم ملابس جديدة ويتم تخصيص أسرة لهم في مراكز خاصة، حيث ينتهي المطاف بالكثيرين في أسبانيا الأم حيث يبقون هناك أو يسافرون إلى مناطق أخرى في أوروبا. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد طلب من أسبانيا أن تفسر سبب إطلاق الشرطة الرصاص المطاطي لتحذير أفارقة حاولوا السباحة إلى سبتةالمحتلة، وهي العملية التي قتل فيها 15 شخصا حينما سببت تلك الأعيرة ذعرا بين المهاجرين .