هاجم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) المفصول محمد دحلان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونفى مسؤوليته عن اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقال إن علاقتهما كانت وطيدة جدا. وتهكم دحلان -خلال حوار أجرته معه إحدى القنوات الفضائية المصرية بالقاهرة- على خطاب أبو مازن الأخير وشبهه بخطاب الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وقال إن الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل "كارثة" مثل محمود عباس، مضيفا أنه "وعد بالإصلاح لكنه سرق السلطة ونهبها وهرب أمواله إلى الأردن وغيرها". واتهم دحلان عباس بأنه دمر حركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأنه عمل مخبرا مع مرسي ضد دول عربية، دون أن يتحدث بالتفاصيل. وبشأن الاتهامات الموجهة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتدخل في شؤون مصر الداخلية والقيام ببعض العمليات في شبة جزيرة سيناء المصرية، قال دحلان إنه لا يستيطع أن يتهمها بذلك، وهذه مسؤولية الأجهزة الأمنية المصرية، لكنه أقر بوجود أفراد تابعين له داخل سيناء. وكان عباس قد شن هجوماً على محمد دحلان، خلال كلمة له أمام المجلس الثوري قبل يومين، متهماً إياه بالوقوف خلف عمليات فساد مالي وإداري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعض الدول العربية، ولمح لمسؤوليته عن وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. ونفى دحلان أن تكون له يد في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيراً إلى أن علاقته مع أبو عمار كانت وطيدة جداً، مع وجود بعض خلافات العمل العلنية بينهما.