سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في المحطة الأولى للحملة الوطنية لشبيبة العدالة والتنمية بالبيضاء ..التسجيل في اللوائح الانتخابية الجديدة خطوة أولى نحو انخراط الشباب في الحياة السياسية
نظمت شبيبة العدالة والتنمية يوم الجمعة الماضي حملتها الوطنية الأولى للحث على ضرورة مشاركة الشباب وانخراطه الإيجابي في الحياة السياسية بالبلاد، وذلك بالمركب الاجتماعي، ثريا السقاط بالدار البيضاء، تحت شعار : المشاركة مواطنة وأمل. وذكرت غالبية التدخلات التي تكلمت في موضوع الشباب والمشاركة السياسية بالحملات المغرضة التي توجه عن قصد ضد حزب العدالة والتنمية لأهداف ومقاصد معروفة بما في ذلك القناتان الإعلاميتان الأولى والثانية والصحافة المكتوبة أيضا. وأكد عبد الصمد حيكر عضو بالمكتب المركزي للشبيبة وبالفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية أن رسم الخريطة السياسية المستقبلية لمغرب الغد من صميم مسؤولية الشباب اليوم، وأن هذه المسؤولية لن تتأتى له إلا من خلال انخراطه الفوري والإيجابي في الحياة السياسية بدءا بالتسجيل في اللوائح الانتخابية لممارسة حق التصويت المشروع. واعتبر عبد العزيز رباح الكاتب العام للشبيبة من جهته أن الحركية السياسية التي يعرفها حزب العدالة والتنمية وشبيبته والتي تسير في اتجاه مقاومة الفساد ومواجهة ذوي التوجه اللاديني التغريبي هي إحدى الأدوات التي استغلها الخصوم لشن حملة مسعورة تستهدف المشروع الإصلاحي للحزب لشبيبته، وأضاف الكاتب العام لشبيبة حزب العدالة والتنمية أن هذا الأخير قرر "رفع سقف النضال السياسي بالبلاد" منذ أدرج عن قصد مسألة التربية والدين والأخلاق في العمل السياسي، مذكرا أنه من وجهة نظره لما غابت قيم الأخلاق وروح المسؤولية والدين من الممارسة السياسية تحولت هذه الأخيرة إلى مجرد كذب على الناس، وإيثار المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة، ومن ذلك إحجام الأحزاب السياسية من ذي قبل عن المطالبة بخفض سن التصويت إلى 18 سنة، وهو ما طالب به حزب العدالة والتنمية. وأكد عبد العزيز رباح خلال كلمته أن شبيبة حزب العدالة والتنمية ستواصل لقاءاتها مع الشباب المغربي، وستواصل تبعا لذلك طريقها في البناء والتشييد والتأسيس للعمل السياسي النظيف القائم على مبدأ تحقيق العدالة والتنمية في المجتمع بالإسلام بعيدا عن كل عبثية ومزايدات مجاني. وتساءل يونس مفتاح عضو المكتب المركزي للشبيبة خلال كلمته التحفيزية للمشاركة السياسية عن السر وراء تغييب مشاركة الشباب سواء عن قصد أو عن قصد ليخلص إلى أن هذا الأمر غير الطبيعي والاستثنائي يتطلب وقفة تأملية على وجه السرعة لتعميق النظر والخروج بخلاصات حول الأسباب الذاتية والموضوعية التي تلف بظاهرة عزوف الشباب وعن العمل السياسي وفقدان الثقة في العديد من الأحزاب السياسية. واعتبر مفتاح من جهته أن المباشرة في عملية الإصلاح وتحصين الشباب من المؤامرات التي يراد منها تركيعه وتغييبه عن دائرة الأحداث وشغله بأتفه الأشياء من أهم القضايا التي تشغل شبيبة حزب العدالة والتنمية، وأن الوقوف ضد الفساد ومقاومته حسب المستطاع من مظاهر الوفاء للأمانة التي كلف بها الإنسان. وجاء في النداء الذي وجهته شبيبة حزب العدالة والتنمية للشباب المغربي خلال المحطة الأولى بالبيضاء ضمن الحملة الوطنية التحسيسية الأولى (17 مارس - 11 أبريل) أن تخفيض سن التصويت إلى 18 سنة أضاف إلى قوة الشباب مليوني شاب وشابة، وأن محطة الانتخابات الجماعية المقبلة هي فرصة للشباب المغربي للتعبير عن إسهامه في الحياة السياسية ضمن حلقات النضال الطويلة من أجل مغرب الأصالة والعزة والكرامة. ودعا النداء الشباب المغربي إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية الجديدة كأول خطوة نحو الممارسة السياسية والانخراط الإيجابي في حركية المجتمع وتجاوز التهميش الذي لحقه لسنين طويلة والسلبية التي ميزته. محمد غنامي