قال نشطاء فلسطينيون إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال قامت باقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدسالمحتلة، بعد أداء صلاة الجمعة 7 فبراير 2014 من جهة باب المغاربة، حيث هاجمت المصلين عند منطقة المتوضأ وأمام الجامع القبلي، ثم قامت بإغلاق الجامع القبلي المسقوف بالجنازير الحديدية، وحاصرت من فيه، كما قامت بإغلاق المصلي المرواني. وأضافت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحفي تلقته "قدس برس"، أن قوات الاحتلال ألقت القنابل الغازية والصوتية، واعتدت بالهراوات على المصلين، ثم قامت بالاعتداء عليهم عند صحن قبة الصخرة، وحاصرت المصليات اللواتي يتواجدن هناك. وأشارت المؤسسة إلى وقوع 20 إصابة في صفوف المصلين، فيما تحاول قوات الاحتلال اعتقال عدد آخر من ساحات المسجد الأقصى . ونددت "مؤسسة الأقصى" بشدة هذا الاعتداء والاقتحام العسكري الاحتلالي الإسرائيلي على المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وقالت إن الاحتلال يريد أن يبعث برسالة تخويف وترهيب لكل المصلين في المسجد الأقصى ، في ظل حالة الرباط الباكر والدائم فيه والدفاع عنه في وجه الاحتلال الإسرائيلي من قبل أهل الداخل وأهل القدس.