توصلت التجديد إلى تفاصيل جديدة بخصوص "فيديو السطو بالسلاح الأبيض بمراكش" والذي راج بقوة على شبكة اليوتوب واستنفر الأجهزة الأمنية بالمدينة الحمراء، حيث تأكد أنه صور بواسطة كاميرا خاصة لأحد الفنادق بحي رياض الموخى بالمدينة القديمة، حيث عاينت الجريدة الكاميرا ومصباح ذي إضاءة قوية (بروجكتور) مثبت إلى جانبها، كما عاينت الصور الملتقطة بهذه الكاميرا والتي تظهر على شاشة موضوعة في ركن الاستقبال. وقالت مصادر من الفندق إن الفيديو يرجع إلى يوما واحدا بعد ليلة رأس السنة الميلادية، مشيرة أن السطو تم حوالي الساعة الرابعة إلا ربع صباحا. وأضافت أن المرأة التي اعتدي عليها ليست تلميذة كما راج وإنما سيدة تنحدر من مدينة الدارالبيضاء كانت رفقة بعض أقاربها أحدهم دركي. وأشارت المصادر أن السيدة وضعت شكاية لدى مصالح الأمن بالدائرة الرابعة القريبة جدا من مكان الحادث، حيث ذكرت أن حقيبتها كانت تحتوي على هاتف نقال من النوع الممتاز وحوالي 2000 درهم. وأكدت المصادر أن عناصر الأمن حلوا بالفندق وأخذوا نسخة من الشريط المصور للتحليل والاختبار، مبرزة أنهم أخبروا مسؤولي الفندق أنهم قبضوا على الجاني وهو منحدر من مدينة الحسيمة، وأن الجريمة سيتم إعادة تمثيلها قريبا، لكن ذلك لم يتم إلى حدود كتابة هذه السطور. وحول الشكوك التي حامت حول الشريط، ذلك أن الضحية قاومت بالرغم من تلقيها ضربات متتالية بواسطة، قالت المصادر إن الجاني كان يضرب الضحية بمؤخرة السيف وليس بالمنطقة الحادة، وأنه هرب بشكل سريع عبر طريق ملتوي بدرب الشاريج كأنه يعرف المكان جيدا. وكان مقطع فيديو قد خلف موجة من التعليقات المستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب أصحابها بالزيادة في الدوريات الأمنية للحفاظ على ممتلكات المواطنين. ويظهر الفيديو الذي بث مساء يوم الاثنين 20 يناير 2014 على اليوتوب، أحد الشبان وهو يعترض طريق مجموعة من الأشخاص، ثم يقوم يخطف حقيبة يد مستعينا بسيف كبير هدد به صاحبة الحقيبة التي أبدت في البداية مقاومة قبل أن تستسلم، وفي نهاية المقطع بدا الذعر واضحا على جميع من شاهد هذه الواقعة.