تواصل السلطات الامنية بمدينة وجدة، منذ يوم أمس الأحد، الاحتفاظ ب40 سورياً عبروا الحدود المغربية الجزائرية بشكل غير قانوني، في انتظار تحديد طبيعة الإجراءات التي ستقررها وزارة الداخلية المغربية بحقهم. وقال مسؤول بالإدارة الترابية لوكالة الأناضول "لدينا قلق كبير من الأعداد المتزايدة للمهاجرين السوريين الذي يعبرون الحدود المغربية الجزائرية بشكل غير قانوني في شكل مجموعات تضم العديد من الأطفال القاصرين والرضع"، وكشف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته أن الجيش المغربي سيكثف من تواجده وحراسته للشريط الحدودي بين المغرب والجزائر على مستوى المنطقة الشرقية للمغرب. وأكد المسؤول الأمني أن عدد "المهاجرين السوريين الذين عبروا بشكل غير قانوني الحدود الجزائرية المغربية في ظرف أقل من أسبوع بلغ أزيد من 63 شخصا من بينهم 35 طفلا." وكانت عناصر الجيش المغربي قد أوقفت، مساء الأحد، 40 سورياً عبروا الحدود الجزائرية المغربية، على مستوى النقطة الحدودية "لكنافدة"، التي تبعد حوالي 13 كيلومتر عن مدينة وجدة وتضم هذه المجموعة من اللاجئين السوريين 23 طفلاً من بينهم رضيع، وتسع نساء، وثمانية رجال.