شهدت سواحل المدن المغربية المحادية للمحيط الأطلسي من الرباط حتى أكادير منذ الصباح الباكر ليوم الثلاثاء 7يناير موجات من المد البحري بأمواج مرتفعة قامت بقذف الأطنان من الصخور للشواطئ والطرقات مما أدى إلى خسائر مادية فادحة لم يقدر حجمها بعد، كما تسبب ذلك في توقف واضطراب لطرق السير المجاورة على امتداد المحيط الأطلسي المجاور للمغرب. ذات الأمواج القوية والعاتية تسببت في نقل الأطنان من المياه للمنازل والفنادق والمقاهي والطرقات المجاورة مما تسبب في إغلاق بعضها كما هو الشأن لأحد الأنفاق الرابطة بين الرباط وسلا كما عاينت جديد بريس ذلك وأيضا لعدد من المنشئات بشاطئ "عين الذياب" بالدر البيضاء. وحسب شهود عيان فقد تسببت ذات الأمواج بخسائر فادحة بمدار شاطئ مدينة أكادير خاصة ما يهم عدد من المعدات السياحية كالمظلات والكراسي ودرجات "الدجي تسكي" بالإضافة إلى عدد كبير من البواخر التي كانت راسية بالميناء. لتفسير ما وقع قال الخبير في الشؤون الجوية محمد بلعوشي، إن الأمر يتعلق بهيجان للبحر بالمحيط الأطلسي المجاور وبمنخفض جوي أدى إلى بلوغ الأمواج لعلو ستة أمتار، كما أن ذلك تزامن مع ظاهرة المد التي بلغت ثلاثة أمتار مما جعل البحر يخرج عن حدوده ويحدث ما حدث.