إجتاحت موجة " ميني تسونامي " عبارة عن مد بحري شديد ، شهدته شواطئ أكاديرالكبير ليلة الاثنين الثلاثاء ، التي ضربت المنطقة الساحلية . هذا، وقال شهود عيان كانوا بالقرب من كورنيش المدينة ليلة أمس وصباح اليوم أن أمواج البحر قد إمتدت على مجمل الشاطئ بارتفاع الامواج التي تجاوز علوها 7 امتار، وهو ما تسببت في خسائر مادية وصفت بالفادحة مست المناطق المحادية للكورنيش وكذا سفن الصيد و دراجات الجيت سكي التي كانت راسية بالمنطقة، فضلا عن عدد من التجهيزات ذات الصبغة السياحية، ما استدعي رفع حالة الطوارئ . ومن المتوقع أن تستمر ظاهرة المد البحري في مواقع مغربية أخرى محادية للمحيط الأطلسي، قد تصل مابين 5 و 9 أمتار في علو الموج مما قد ينتج عنه خسائر مادية كبيرة طيلة اليومين المقبلين، ولم يعرف لحد الساعة قيمة الخسائر التي خلفها هذا الهيجان المفاجئ الذي لم تعلم بقوته أي جهة بما فيها مديرية الارصاد الجوية المسؤولة الوحيدة عن مثل هذه النشرات الانذارية. وشوهد هذا الصباح تجند للمواطنين والسلطات المحلية بأكاديرلتجاوز الآثار التي خلفتها هذه الظاهرة الأولى من نوعها. من جانب آخر، ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣُﻄﻠﻌﺔ ان الامواج العالية تسببت في خسائر مادية تجلت في غمر الشارع المحادي للشاطئ وكذا العديد من الازقة بالاضافة الى تكسير عشرات الزوارق الصغيرة بمنتجع مارينا أكادير، كما اختفى ما لا يقل عن ستة مراكب صيد بشاطئ تغازوت، ﻭﺳُﻤﻊ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﺻﻮﺕ ﻣﺰﻣﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺳية ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ، كما ﺃﻛﺪت نفس ﺍﻟﻤﺼاﺪﺭ ﺃﻥ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻤﺪﻳﻨﺔ أكادير ﻳﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﻠﻊ ﻭ ﻓﻮﺿﻰ من المرتقب إستمرارها . مصادر من تاغازوت الشاطئية أكدت أن مياه البحر قد غمرت كل المساحات الفارغة سلفا بما فيها بعض الوحدات الفندقية القريبة من الشاطئ دون أن يخلف المد البحري أي خسائر في الأرواح.