قال مولاي عمر بن حماد النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح إنه بنفس المستوى الذي نرفض به التطاول على قطعيات الدين مثل المطالبة بمراجعة أحكام الإرث أو تجريم تعدد الزوجات، فإن الحركة ترفض وبشدة الغلو والتشدد وإطلاق التكفير وتعتبر ما جاء من ذلك في الشريط الذي تتداوله بعض وسائل الإعلام مزايدة ودفع نحو مزيد من توتير الأجواء . ولذلك، يضيف بن حماد ،في تصريح لجريدة التجديد، نرفض الانجرار إلى التقاطب والمعارك التي لا طائل من ورائها، ونؤكد أن احترام هوية المغاربة التي يحتل الدين الإسلامي مكان الصدارة فيها ، عاصم من الغلو والتسيب ، وندعو المؤسسات العلمية وهيئات المجتمع المدني إلى القيام بدورها التأطيري وإبداء الرأي الجامع والمناسب في القضايا التي تثار من حين لآخر، حتى لا يبقى الميدان فارغا للتصريحات والآراء المثيرة للفتنة والتوتر. وكان السلفي عبد الحميد أبو النعيم، قد هاجم إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بلغ حد التكفير وذلك على اثر دعوة هذا الاخير إلى مراجعة أحكام الإرث وتجريم التعدد. كما هاجم أبو النعيم في شريطه الذي بثه على موقع «اليوتوب» وعلى صفحته الخاصة على الفايسبوك، المؤسسات الدينية الرسمية، لكونها ارتأت الصمت إزاء ما جاء على لسان لشكر، على حد قوله.