أعلن محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المكلف بالنقل، أمس الخميس 26 دجنبر أن عدد قتلى حرب الطرقات بالمغرب عرف انخفاضا مهما، بلغت نسبته 9.25 في المائة، كما تراجع أيضا عدد المصابين بجروح خطيرة بنسبة 8.33 في المائة، في الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير إلى نهاية أكتوبر 2013. وأكد بوليف خلال ترأسه لاجتماع الدورة التاسعة والخمسين للجمعية العمومية للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بالرباط، على أن موضوع السلامة الطرقية بالمغرب، يحتاج إلى مجهودات كل الفاعلين والمتدخلين، بدءا بتأهيل البنيات التحتية ثم تكثيف المراقبة الطرقية، وتطويرها والعمل على تأهيل السائق وإصلاح قطاع نقل المسافرين، ثم التواصل والتحسيس دون أن نغفل دور وأهمية المجتمع المدني كرافد من الروافد الأساسية في مجال الوقاية من حوادث السير. وشدد الوزير على ضرورة تنويع المقاربة التواصلية والعمل على القرب من جميع الشرائح المجتمعية وخصوصا شريحة الشباب، مشيرا إلى أن التعبئة لورش السلامة الطرقية يتطلب مقاربة تشاركية أوسع تسعى للاستفادة من تجارب المؤسسات الأخرى لتحقق التراكم والالتقائية. بوليف أكد أيضا على أهمية البعد القيمي والمواطناتي في تحقيق نتائج إيجابية في مجال الوقاية من حوادث السير، لارتباطه المباشر والوثيق بقيمة إنسانية أساسية هي الحق في الحياة.