أكد الوزير المنتدب المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، أن السلامة الطرقية تحتاج إلى مجهودات كل الفاعلين والمتدخلين؛ بدءا بتأهيل البِنيات التَّحتية ثم تكثيف المراقبة الطرقية وتطويرها والعمل على تأهيل السائق وإصلاح قطاع نقل المسافرين ثم التَّواصل والتحسيس دون إغفال دور وأهمية المجتمع المدني كرافد من الروافد الأساسية في مجال الوقاية من حوادث السير. وجدد نجيب بوليف، خلال كلمة ألقاها بمناسبة ترأسه الدورة التاسعة والخمسين للجمعية العمومية للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أمس الخميس، تأكيده على ضرورة تنويع المقاربة التواصلية والعمل على القرب من جميع الشرائح المجتمعية وخصوصا شريحة الشباب، مشيرا إلى أن التعبئة لورش السلامة الطرقية يتطلب مقاربة تشاركية أوسع تسعى للاستفادة من تجارب المؤسسات الأخرى لتحقق التراكم والالتقائية.