أُعيد الجمعة الماضية، تمثيل جريمة قتل القاصر المسمى قيد حياته «محمد انظام» (البالغ 8 سنوات) من طرف والده بدوار الطالعة بإقليم تارودانت، بحضور نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت، ورجال السلطة بالمنطقة، وقوات الدرك، والقوات المساعدة، وممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة وجمهور غفير من دوار الطالعة والدواوير المجاورة. وأفادت مصادر محلية أن السلطات تمكنت من إيقاف الجاني (والد الضحية) بعد أن حامت حوله الشكوك بسبب رفضه تقديم شكاية في الموضوع، ليعترف الجاني أنه قام باختطافه وحجزه بالمنزل، وباغتصابه وإلقائه بواد قريب من الدوار وهو ما أدى إلى أن تنهش الكلاب بعض أجزاء جسمه. وكان بعض أفراد عائلة الضحية قد لجئوا إلى جمعية «ما تقيش ولدي» لطلب مؤازرتها بعد اختفاء الهالك يوم الأربعاء 20 نونبر المنصرم، وبعد وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي ومراسلة نائب وكيل الملك بابتدائية تارودانت حول الاختفاء كما أفاد بلاغ الجمعية، فوجئت العائلة يوم الأربعاء المنصرم -أي بعد مرور أسبوع- بخبر العثور على جثة الطفل مرمية في نهر بالقرب من الدوار.