جرت إعادة تمثيل الجريمة الشنعاء التي ارتكبها وحش المنطقة في حق ابنه “محمد أنظام” ذو 7 سنوات، ورميه في الواد الواعر قرب دوار الطالعة مكان سكن عائلة الضحية. تمثيل الجريمة جرى وسط تعزيزات أمنية مشددة وعرف حضور حاشد لممثلي وسائل الإعلام وجمهور غفير من دوار الطالعة والدواوير المجاورة، كما عرف حضور نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتارودانت ورجال السلطة بالمنطقة وقوات الدرك والقوات المساعدة. وأثناء تمثيله للجريمة لم تبد على الجاني ملامح الندم أو الخوف بقدر ما بدت عليه الجرأة وعدم الاكتراث بالآخر بل كان في مجمل الأوقات التي كان فيها مباشرة مع الجمهور الحاضر مبتسما، بل كان يضحك أمام مواجهة الصحفيين والمصورين وحتى لأبناء ونساء الدوار الذين هاجموه بكل الألفاظ وزاد صياحهم وهيجانهم الشيء الذي جعل رجال الدرك يسرعون بإبعاده وعدم استكمال تمثيل الجريمة خاصة الشطر الثاني منها الذي يتعلق برمي الجثة في الوادي. ومن خلال الملاحظات الأولية على المتهم يظهر أنه ليس شخصا سويا ويقول المقربون منه أنه شخص منعزل ومنطوي ويتناول المخدرات، ولا يتحدث لأحد، وهو في الخمسينيات من عمر له بنتان وولد واحد قتله بدم بارد