تترأس بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح اليوم بالرباط، الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم التكويني الخاص بالمشرفين على استشارة الأطفال وإشراكهم في إعداد السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، الذي تنظمه الوزارة بتعاون مع اليونيسيف وبتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية والجمعيات المعنية. ويهدف هذا اليوم التكويني، حسب بلاغ للوزارة توصلت «التجديد» بنشخة منه، إلى تزويد العاملين في مجال استشارة الأطفال بالمعايير والأدوات الضرورية للنهوض بقدراتهم في هذا المجال، والتي تندرج في إطار تعزيز مسلسل المشاورات الذي شارك فيه مختلف الفاعلين المعنيين بحماية الطفولة على المستويين المركزي والمحلي منذ مارس الماضي. وحسب نفس البلاغ تضم الاستشارة الخاصة بالأطفال، التي ستعطى فيها الكلمة لهم باعتبارهم الفاعلين الأساسيين في التغيير الإيجابي من أجل تلقي اقتراحاتهم لتحسين حماية الأطفال في بلادنا، مكونين أساسيين: الأولى، استشارة ميدانية مع مختلف فئات الأطفال في مراكز حماية الطفولة ومراكز الرعاية الاجتماعية، والأطفال البرلمانيين، والمجالس الجماعية للأطفال، وأندية الأطفال بالمؤسسات التربوية؛ والثانية، استشارة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وتصوراتهم في ما يتعلق بحماية الأطفال وحقوقهم.