تترأس بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح اليوم الخميس 21 نونبر الجاري بالرباط، الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم التكويني الخاص بالمشرفين على استشارة الأطفال وإشراكهم في إعداد السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة، الذي تنظمه الوزارة بتعاون مع اليونيسيف وبتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية والجمعيات المعنية، وذلك على الساعة التاسعة بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية، الكائن بحي التقدم (بالقرب من المدرسة العليا لتكوين الأساتذة). ويهدف هذا اليوم التكويني، حسب بلاغ صحفي للوزارة توصلت أون مغاربية بنسخة منه، إلى تزويد العاملين في مجال استشارة الأطفال بالمعايير والأدوات الضرورية للنهوض بقدراتهم في هذا المجال، والتي تندرج في إطار تعزيز مسلسل المشاورات الذي شارك فيه مختلف الفاعلين المعنيين بحماية الطفولة على المستويين المركزي والمحلي منذ مارس الماضي. وتضم الاستشارة الخاصة بالأطفال، التي ستعطى فيها الكلمة لهم باعتبارهم الفاعلين الأساسيين في التغيير الإيجابي من أجل تلقي اقتراحاتهم لتحسين حماية الأطفال في بلادنا، مكونين أساسيين: · استشارة ميدانية مع مختلف فئات الأطفال في مراكز حماية الطفولة ومراكز الرعاية الاجتماعية، والأطفال البرلمانيين، والمجالس الجماعية للأطفال، وأندية الأطفال بالمؤسسات التربوية؛ · استشارة عبر شبكات التواصل الاجتماعي لإتاحة الفرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم وتصوراتهم في ما يتعلق بحماية الأطفال وحقوقهم. هذا، وتم إعداد هذه الاستشارة، التي تمتد لغاية 15 دجنبر المقبل وتراعي جميع المعايير المعمول بها في استشارات الأطفال، بتعاون مع اليونيسيف وبمساهمة وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التربية الوطنية، ومؤسسة التعاون الوطني، إضافة إلى المرصد الوطني لحقوق الطفل، والجمعيات العاملة في مجال حماية الطفولة التي تتوفر على مراكز لاستقبال الأطفال.