تحول جزء من ساحة الثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب بسلا إلى مطرح للنفايات ومكان لتبول المارة بعد سقوط الجزء الغربي من سور المؤسسة كاملا قبل حوالي سنة، دون تدخل الجهات المسؤولة لحماية حرمتها، رغم كون المظهر يطل على الشارع الرئيسي مديونة بحي بطانة. وعاينت "التجديد" الوضع الذي آلت إليه حالة جزء من ساحة الثانوية الإعدادية منذ سقوط السور منتصف الموسم الدراسي المنصرم، بسبب المياه التي تسقى به حديقة توجد داخل ساحة المدرسة، أدت إلى انهيار جزئي للسور الخارجي قبل أن يتم إسقاط الجزء المتبقي. وفي اتصال بأحمد كيكيش، النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، نفى في تصريح ل" التجديد" أن يكون المكان قد تحول إلى مطرح للنفايات مؤكد أن المؤسسة، التي لم تستفد كباقي المؤسسات الأخرى من التزيين لواجهاتها الرئيسية خلال الدخول المدرسي الحالي، "لا تتوفر على مدير إذ ظل المنصب شاغرا لحد الآن. وأضاف كيكيش أنه سيتم في القريب العاجل ملء المنصب الشاغر في إطار تعميم الموارد البشرية المكلفة بالإدارة، وسيتم إجراء الإصلاحات الضرورية للمؤسسة ذاتها وأكد انه أعلن عن طلب عروض مفتوح لبناء السور المهدوم بالثانوية الإعدادية عمر بن الخطاب وكذلك بمؤسسة الإمام البخاري التابعتين لنيابة سلا. وفي السياق ذاته، قال النائب الإقليمي لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني إنه راسل أحد المقاولين الذي شرع في بناء عمارة غير بعيد عن المؤسسة ويستغل جزء من محيط المؤسسة، (راسله) لإفراغ المكان من مواد البناء التي تشوه المظهر الخارجي المؤسسة.