لقي إلحاق جزء من أرض الجموع إلى مجموعة مدارس الرياض بجماعة سيدي أحمد اوحامد إقليمالصويرة، معارضة كبيرة من قبل السكان، إضافة إلى تحويل باب المؤسسة الرئيسي وبناء حائط وقائي زحف على أرض الجموع، سيما وأن هذه التغييرات تتم بإملاءات المدير نفسه دون إذن من النيابة الإقليمية أو بترخيص مسبق حسب ما يشير إليه تقرير توصلت التجديد بنسخة منه، الشيء الذي أثار غضب آباء وأولياء التلاميذ. وفي تصريح ل التجديد، يقول بعض الآباء إن المدير المذكور استغل التلاميذ في أشغال شاقة خلال استعمال مواد البناء لإنجاز السور الذي تم هدمه أخيرا، بعد معاينة من قبل لجنة لتقصي الحقائق حلت بالمجموعة المذكورة، وضمت اللجنة التي عقدت اجتماعا بمدير المجموعة المدرسية المذكورة عضوين عن مكتب الممتلكات، وممثل عن مكتب البنايات، وعضو عن مكتب الاتصال والشؤون القانونية والمنازعات، عينت من لدن المندوبية الإقليمية، إضافة إلى ممثل عن السكان ورئيس جماعة سيدي احمد أوحامد. وتشير اللجنة في تقريرها إلى أن محاولة المدير الزيادة في مساحة المؤسسة التعليمية التي يرأسها على حساب أرض الجموع، وتغيير مكان بابها وإحداث سور دون إخبار النيابة الإقليمية للوزارة المعنية، وبدون طلب الترخيص بهذه الخطوات، كما اكتشفت اللجنة خلال تقصيها عن وجود أدوات مدرسية خاصة بالمستوى الأول رفض المدير توزيعها عند الدخول المدرسي، سيما وأنها تحتوي على مقررات مدرسية بمبررات واهية يقول عنها المدير أن التلاميذ ليسوا في حاجة إليها، رغم أن أبناء الوسط القروي في أمس الحاجة إليها، كما تم اكتشاف مقاعد فائضة بالمؤسسة ذاتها سبق للمندوبية من مكتب التجهيز بها أن راسلت المدير في شأنها للإخبار بها، إلا أن المدير لم يخبر بها وظلت فارغة في حين حرمت منها مؤسسات أخرى منها كان في أمس الحاجة إليها. وفيما يتعلق بمطعم المدرسة، اكتشفت اللجنة موادا غذائية صالحة للاستعمال، في حين سبق للمدير أن أخبر بافتقار المؤسسة لهذه المواد، إضافة إلى ضبط مبلغ مالي بحوزة المدير لم يدرجه بحساب التعاونية المدرسية، سبق أن حصل عليه من وراء بيع منتوج أشجار من الزيتون السنة الماضية، وهي أشجار تتوسط ساحة المؤسسة التعليمية. ويضيف التقرير الذي وصف وضعية المؤسسة بالمزرية بافتقادها إلى مرافق صحية. وفي غياب جمعية تمثل آباء وأولياء التلاميذ تأثرت العلاقة سلباً بين الطرفين، سيما وأن اللجنة وزعت قبل مغادرتها المواد الغذائية على التلاميذ والأدوات المدرسية مع مقرراتها تحت دهشة الحاضرين من الآباء والأولياء حسب تصريح بعض الآباء ل التجديد، متسائلين عن سكوت الجهات المعنية دون معالجة هذه الخروقات، بما يضمن للمؤسسة أداء رسالتها على الوجه الحسن.