أكد محمد نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة في تصريح «للتجديد» أن الحكومة قررت اعتماد نظام المقايسة وليس الزيادة في المحروقات، موضحا أن نتيجة اعتماد هذا النظام ستكون مختلفة حسب الظروف، وأفاد المسؤول الحكومي أنه إذا نزل سعر البرميل من النفط إلى مائة دولار لن تكون الزيادة في المحروقات، «ولكن إذا طبقناه اليوم وأسعار البرميل 115 دولار أكيد ستكون الزيادة في سعر المحروقات»، مضيفا الحكومة عازمة على تطبيق نظام المقايسة ونتيجته ارتفاع وانخفاض في سعر المحروقات، ونحن يجب أن نكون واضحين مع المواطن. وعن الإجراءات التي ستقوم بها الحكومة مع منتجي الحليب الذين زادو مؤخرا في سعر الحليب، قال بوليف نحن عقدنا لقاء مع التعاونيات المنتجة للحليب الاثنين المنصرم، وأحلنا الملف على مجلس المنافسة وسنتخذ القرار بناء على النتيجة التي سيخرج بها المجلس فإن وجد مثلا أن منتجي الحليب لم يحترموا القانون في نقط معينة آنذاك سنتدخل نحن لتطبيق القانون، ولن نتخذ أي قرار في الموضوع حتى نرى ماخرج به مجلس المنافسة. ونبه بوليف إلى أن الزيادة في سعر الحليب لم تقم بها كل التعاونيات المنتجة له، لذا على المواطن أن ينتبه يقول الوزير ويعرف التعاونيات التي زادت والتي لم تزيد، قائلا «وهذا من بين الإشكالات التي يجب أن يتم التركيز عليها، لأن البعض يستغل بعض القرارات، ويقر الزيادات حتى وإن لم تكن، حتى وان كانت التعاونية مواطنة ولم تزيد التاجر يزيد، هذا أمر مهم يجب أن يصل إلى المواطن»، مضيفا عدد من التعاونيات عبرت على أنها لم تزد من سعر الحليب في الاجتماع المذكور، إلا أن بعض التجار يزيدون في سعره، ولا يجب أن يدخل التاجر نقود المواطن إلى جيبه. هذا ويرتقب أن يعقد عزيز أخنوش وزير الفلاحة اجتماعا مساء أمس الأربعاء مع الشركات المنتجة للحليب للوقوف على حيثيات الزيادة ومعرفة تفاصيلها وأسبابها.