عبرت عدد من طالبات الحي الجامعي السويسي الثاني عن مخاوفهن من تكرار السيناريو الذي حدث لطلبة الحي الجامعي السويسي الأول خلال الموسم الماضي، بعد إعلان إدارة حي الطالبات عن تأخر فتح أبوابه إلى 1 أكتوبر المقبل، واستنكرن في تصريحهن "للتجديد" تأخر فتح أبواب الحي المذكور مما يعرض الطالبات حسبهن للتشرد شهرا كاملا، إن فتحت أبوابه فعلا في 1 أكتوبر، وإلا فأغلبهن لن يستطيع مواصلة الدراسة. وأوضحت صفاء أمغار عضو المكتب المحلي لمنظمة التجديد الطلابي وقاطنة بالحي المذكور، في تصريح "للتجديد" أنه "منذ نهاية الموسم الجامعي المنصرم، سمعنا أنباء بأن هناك إصلاحات ستبدأ بالحي وبأنه لن يكون متاحا للطالبات في بداية الموسم الجامعي 2013-2014، وقمنا بزيارة المدير ونفى الخبر، وأكد لنا أن الإصلاحات ستكون فقط في العطلة الصيفية، وأن الحي سيفتح أبوابه في وجه الطالبات في بداية الموسم، كما أكد إداري أخر أن الحي سيكون جاهزا لاستقبال الطالبات في 13 شتنبر 2013، لنفاجأ بإعلان يقول أن الحي لن يفتح أبوابه حتى فاتح أكتوبر المقبل". وأبرزت المتحدثة أن التأخر في فتح أبواب الحي سيؤثر سلبا على التحصيل العلمي للطالبات، ويدفعهن للبحث عن مأوى خارج حدود مدينة العرفان في أحسن الأحوال، كما حدث تماما مع طلبة الحي الجامعي السويسي الأول، مؤكدة أن إدارات الأحياء الجامعية ليست لها رؤية واضحة بخصوص الإصلاحات، ولا تأخذ -حسبها- بعين الاعتبار الوضعية الاجتماعية للطلبة والطالبات الذين يأتون من مناطق بعيدة قصد متابعة الدراسة.