عرفت العديد من المؤتمرات الجهوية لشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي أحداث عنف بسبب حضور ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي. وخلفت اشتباكات وقعت داخل قاعة افتتاح المؤتمر الجهوي لشبيبة الاتحاد الاشتراكي بفاس إصابات متفاوتة بين أنصار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر ومعارضيه من أنصار الزايدي أول أمس السبت، نقل جراءها أحد المصابين إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. وأكدت مصادر متطابقة أن الاشتباكات حدثت بعد أن حاول لشكر صعود المنصة لإلقاء كلمة افتتاح المؤتمر الجهوي للشبيبة، وهو ما لم يرضه معارضوه ليتحول الأمر إلى ملاسنات وتبادل السب ثم إلى اشتباك بالأيدي. المؤتمر الجهوي للشبيبة الاتحادية والذي كان تحت شعار «الشبيبة الاتحادية في طليعة النضال الديمقراطي لصون المكتسبات» لم يكن الوحيد الذي أطلت من خلاله الانقسامات داخل شبيبة لشكر؛ فقد قاطع المؤتمرون والمؤتمرات عن إقليمالعرائش أشغال المؤتمر الجهوي بتطوان، واصفين إياه بالمؤتمر المطبوخ والمسرحية الهزلية. واتهم بيان صادر عن الشبيبة الاتحادية بإقليمالعرائش اطلعت التجديد على نصه؛ المخربين بانتهاج خط تحريفي وانزياح خطير، متهمين مسؤولا جهويا بصفته بممارسة الكولسة والتواطؤ والفساد السياسي الذي لطخت صورته الحزب ومرغته في التراب -على حد قول البيان- وذلك من أجل تخريب الحزب وتدجينه على المستوى الجهوي والإقليمي خدمة لأجندة أسياده، على حد قوله. المؤتمر الجهوي الذي أشار البيان الغاضب إلى تحضيره الأعوج وإغراقه بالغرباء وإقصاء النخب خدمة للمخططات المرضية؛ ذكرت مصادر إعلامية أنه شهد هو الآخر شدا وجذبا بسينما «اسبانيول» بتطوان عندما كان لشكر بصدد إلقاء كلمته الافتتاحية قبل أن يسمح له بذلك.