سجاجيد الصلاة من أكثر المشغولات التي يحرص على شرائها الكثيرون خاصة خلال شهر الصيام لتصل إلى أعلى درجاتها كما يقول الباعة، ويزيد الطلب على سجاد الصلاة مع زيادة أعداد المصلين الذين تمتلئ بهم المساجد. لذلك، تسجل محلات بيع "سجاد الصلاة" إقبالا ملحوظا، الأمر الذي دفع أصحاب هذه المحلات بتأمين الكميات المطلوبة أمام الزبائن، حيث تستعرض ما لديها من أنواع "السجادات" المختلفة والتي منها السجاد المغربي، التركي، الصيني، وغيرها، وهي تتفاوت أسعارها حسب النوعية والجودة والحجم. وقامت المحلات التجارية بعرض كميات كبيرة ومتنوعة من السجاد التي يتم الإقبال عليها في شهر رمضان، كما قامت بعض المحلات بعمل تخفيضات على أنواع السجاد لاستقطاب أكبر عدد من الزبائن من خلال لوحاتها الإعلانية على المحلات في محاولة لكسب الزبائن.كما أن تجار هذه البضاعة ينتشرون خارج المساجد.. ويقول التجار إن مبيعات سجاد الصلاة ترتفع في شهر الصوم، فسجاد الصلاة ضروري في رمضان ولذلك يشتريه الناس، ويتساوى الإقبال -بحسبهم- على الأنواع المختلفة من سجاد الصلاة سواء المصنوع من الصوف الفاخر أو البلاستيك...ولأن المصلين يزيد عددهم خلال هذا الشهر، فإن التبرعات لعمارة المساجد تشمل كميات كبيرة من سجاد الصلاة الذي ينسج خصيصا للمساحات الكبيرة. سوق "السبح"..رواج على غير العادة لشراء "السبح" مواسم أكثرها على الإطلاق شهر رمضان، فالعديد يقبلون على شرائها خلال هذا الشهر الكريم للتسبيح والتعبد وهكذا، يحظى سوق "السبح" خلال أيام رمضان المباركة، بانتعاش على غير عادة الأشهر الأخرى، وهكذا تشهد مبيعات "السبح"حالة رواج غير عادية، إذ يزداد الطلب عليها ويقبل الآلاف على شرائها لما تضيفه من نفحة روحانية خلال أيام الصوم. جلب رمضان الرواج لهذه البضاعة وبرز باعتها الدائمون والمتجولون الذين يعتبرون رمضان فرصة ذهبية لتسويقها..يعرضون مئات من السبح المصنوعة من البلاستيك المصبوغ بالألوان المختلفة، والخشب المنقوش. عبد السلام الذي يرابط بدكانه منذ عدة أعوام، يقول إن الناس بدؤوا التقاطر عليه منذ اقتراب رمضان، لأن المسبحة من أهم مستلزمات الشهر الكريم، حسب تعبيره.وفي عالم تجارة "السبح" يتقاطع الشعبي البسيط والفخم الثمين، لكنهما يلتقيان على غاية واحدة، وهي سنة الاستغفار والتسبيح،.. المسبحة التي كانت في العصور القديمة لا تفارق أنامل المسنين في حلهم وترحالهم، يسبحون ويذكرون بها الله، تعدّت في هذه الآونة بنانهم، لتنتقل إلى أيدي طالبيها من مختلف الأعمار، بل ويمتد الإقبال عليها حتى إلى فئة النساء. ففي المساجد المغربية كثيرون يحرصون على ألا تفارق "السّبحة"أيديهم، وهم في جو إيماني بهيج يمسكون بحباتها بين أصابعهم ويباشرون بالتسبيح والحمد والتهليل والاستغفار.. وتعد أغلى الهدايا في المواسم الرمضانية بشكل كبير وملحوظ، لأنها تعتبر عند كثير من الناس متلازمة للذكر والعبادات الروحية التي تشتهر بها فترة شهر رمضان المبارك، كما تعتبر كذلك المؤقت الذي لا يخطئ للأذكار والأدعية خاصة