قال شركاء حزب النهضة الإسلامي في الحكومة الائتلافية التونسية أول أمس، إنهم يجرون محادثات للتوصل إلى اتفاقية جديدة لاقتسام السلطة في محاولة لوقف الاضطرابات، في الوقت الذي زادت فيه حدة الاحتجاجات. وقال متحدث باسم المجلس التأسيسي المكلف بإعداد دستور جديد للبلاد، أنه يتوقع التوصل لاتفاق خلال الساعات المقبلة. وقال مفدى المسدي لمحطة إذاعة محلية إن الاتجاه الآن نحو توسيع قاعدة السلطة. ويرى مراقبون، محاولة الشركاء العلمانيين لحزب النهضة في الحكومة الائتلافية، قد تساعد للتوصل لاتفاق جديد في الحد من اللهجة المتشددة على نحو متزايد من كل من الطرفين. وتصاعدت التوترات في تونس منذ اغتيال المعارض السياسي محمد البراهمي يوم الخميس الماضي، وشرعت المعارضة على الفور في تنظيم احتجاجات والمطالبة بحل الحكومة التي يقودها الإسلاميون.