إنَّ من المنافع الاقتصادية لشجرة الزيتون أنَّها تعطي شجرة الزيتون حوالي 60 كيلو جرام من ثمر الزيتون وتعمر أكثر من 5 آلاف سنة. كما تستعمل أوراق شجرة الزيتون في معالجة أمراض الأسنان واللثة عند مضغها وهي خضراء. ويستخدم خشبها في صناعة أفخر أنواع الأثاث الخشبي. وأيضاً يستخدم تفل النوى (المتبقي بعد عصر الزيت) في علف الدواب، وتسميد الأرض، ووقود، فضلاً عن استخدامه في تطيين الجدران. وهناك عدة أنواع من زيت الزيتون، ومن أشهرها: - زيت الزيتون البكر، وهو الزيت المستخلص من الزيتون دون إحداث أي تغيرات في صفات الزيت. - زيت الزيتون المكرر يحصل عليه من الزيت البكر بعد تعريضه لعمليات التكرير. - زيت الزيتون الصافي، وهو يتألف من زيت الزيتون البكر وزيت الزيتون المكرر. وبخصوص القواعد المطلوب اتباعها للحصول على زيت نقي وصافي: - تنظيف جميع أجزاء آليات عصر الزيتون من متبقيات الزيت والزيتون من الموسم الماضي كلياً. - إذا كانت المعاصر تستخدم قفاف فيفضل تغييرها قبل موسم العصر. - استبدال أي وعاء به صدأ أو تعفن متراكم ولم ينظف بالغسيل. - عدم السماح للمزارعين بالدخول إلى أماكن عصر الثمار والابتعاد عن جميع أجهزة المعاصر, أو تناول الزيت أو الطعام قرب أوعية تجمع الزيت. - غسل الزيتون في المعاصر الأوتوماتيكية بشكل جيد مع تركيب فلتر للمياه بشكل دوري. - تنظيف المعصرة الحجرية تماماً من بقايا الزيوت والتفل. الفوائد الطبية لزيت الزيتون: لزيت الزيتون فوائد طبية كثيرة أذكر منها أهمَّها: - يحمي الجسم من أمراض تصلب الشرايين القلب. - يؤدي تناول زيت الزيتون إلى هدوء الأعصاب وانخفاض ضغط الدم المرتفع. - يؤدي تناول زيت الزيتون إلى تحسين حالة مريض السكر المرضية حيث يحافظ - على مستوى سكر الدم والجليسريدات الثلاثية عند مرضى السكر. - زيت الزيتون مضاد للإمساك، وملطف للبشرة ودهان ممتاز للشعر، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: ((كُلُوا الزَّيْتَ، وَادَّهِنُوا بِهِ ؛ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ)). .