نبه الفريق الحركي بمجلس النواب إلى خطورة تكرار الابتذال والضحك على الذقون والإساءة للذوق العام خلال الأعمال الدرامية والكوميدية التي ستقدمها قنوات الإعلام العمومي خلال شهر رمضان الجاري، ودعا ذات الفريق خلال سؤال شفوي في الموضوع وجه أول أمس لوزير الاتصال إلى ضرورة استثمار أوقات الذروة في بث وترسيخ القيم النبيلة وليس تمرير قيم هدامة كما حدث خلال السنوات الماضية يضيف ذات الفريق على لسان أحد نوابه. مصطفى الخلفي وزير الاتصال أثناء رده على السؤال رمى بالكرة في ملعب القنوات العمومية وشركات الإنتاج، حيث قال إن نجاح برامج رمضان أو فشلها يخص أساسا القنوات وشركات الإنتاج وذلك في إطار الاستقلالية الكاملة التي يتمتعون بها، قبل أن يردف «إنه من السابق لأوانه الحديث عن فشل أو نجاح هذه البرامج الآن». الخلفي أضاف أن من حق المال العام أن يطالب بالجودة في إشارة إلى دافعي الضرائب وممثليهم وأنهم يتطلعون إلى إنتاج يجدون في أنفسهم ويعبر عن هويتهم، لكنه طمأن الطرفين بالقول إن جهودا كبيرة بذلت وأن هذا الشهر يتضمن برامج متنوعة وأن ما تم من فتح لطلبات العروض وصرف لمبلغ 86 مليون درهم لا شك انه ستكون له آثار إيجابية على البرامج الرمضانية. وتمنى الخلفي في نهاية تعقيبه عن السؤال أن يربح المغاربة جميعا الرهان ودعا لجنة الأخلاقيات إلى القيام بدورها الكامل على هذا المستوى.