طالبت ابنة عم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، المعارض للرئيس المعزول محمد مرسي، برحيله عن مصر، لأنه عار على مصر وعلى عائلته، مؤكدة أن المذبحة التي جرت صباح أول أمس، نفذها الجيش المصري. وقالت الزهراء يحيى البرادعي، في كلمة ألقتها على منصة اعتصام مؤيدي مرسي في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة: «إن الجيش الذي تسبب في المذبحة التي ارتكبت فجر اليوم الاثنين (أول أمس)، هو نفسه المسؤول عن موقعة الجمل وبلطجية الشرطة». وأضافت: «أنا لست إخوانية (تابعة لجماعة الإخوان المسلمين الذي ينتمي إليها مرسي) ولا أنتمي إلى أي تيار، وإنما أنا مصرية مستقلة، وأقول للبرادعي ارحل عن مصر، فإن المصريين لن يتركوك تدمر مصر مثل العراق». وتشير منال البرادعي بذلك إلى اتهامات يوجهها البعض إلى البرادعي بالتسبب في غزو واحتلال قوات التحالف، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، للعراق في مارس 2003؛ بدعوى امتلاك الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين أسلحة دمار شامل، وذلك عندما كان البرادعي مديرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وطالبت ابن عمها البرادعي بالرحيل من مصر لأن المصريين لن يتركوه يدمرها كما دمر العراق، وأكدت أنه عار على عائلتها وعلى البلاد متهمة إياه بالخيانة والعمالة للدول الغربية.