أفاد التقرير السنوي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة صدر أول أمس (الأربعاء)، أنه رغم المجهودات التي تبذلها السلطات المغربية في سبيل مكافحة زراعة وإنتاج القنب الهندي والاتجار به، فإن المغرب ما يزال أول مصدر للحشيش في العالم، بناء على ما كشفته بيانات من سنة 2001 إلى 2012. وذكر التقرير، أن المغرب يوجد ضمن الأربعة دول التي تتربع على عرش مصدري جميع أصناف المخدرات نحو بقاع العالم. حيث تتصدر أفغانستان قائمة الدول المصدرة للهيروين تليها دول شرق آسيا، وما تزال البرازيل باقي دول أمريكا اللاتينية تحتل المرتبة الأولى في تصدير الكوكايين، بينما تتقدم هولندا على كل دول العالم في تصدير حبوب «الأكستراس» متقدمة على ألمانيا وبريطانيا، في حين يعتبر المغرب أول مصدر للقنب الهندي في العالم رغم تقليص المساحة المخصصة لزرع هذه العشبة من 130 ألف هكتار قبل عشر سنوات إلى 47.5 ألف هكتار السنة الماضية. وحسب التقرير الأممي، بلغ حجم إنتاج المغرب برسم سنة 2011 حوالي 38 ألف طن من عشب القنب الهندي وحوالي 760 طن من قنب الرتينج المخدر. ويسيطر المغرب لوحده على نحو 22 في المائة من السوق العالمية للحشيش بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز 15 في المائة في الفترة بين 2002 و2005.