«لعرايشي إرحل»، كان هذا الشعار الذي أطر الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الشبكة المغربية للنهوض بالإعلام السمعي البصري أول أمس الأربعاء أمام مقر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والتي عرفت مشاركة العشرات من ممثلي خمسة عشر هيئة وجمعية من المهنيين، وكان هدفها التنديد بما آلت إليه الأوضاع داخل دار لبريهي وما راكمته الهيئات المذكورة من ملاحظات تهم جوانب الشفافية والجودة والحكامة في تدبير شون الشركة. الوقفة دعت إلى عدم التحايل على دفاتر التحملات ودعت للجدية في تنزيلها، واعتبر عبد المالك حنين رئيس جمعية مبدعي ومهني السمعي البصري بالمغرب أن المسار الذي تمضي فيه الشركة الوطنية أفق مقفل نظرا للاختلالات التي تتعمدها في التعاطي مع ملفات ومصالح مهنيي الشركة.