نددت جمعية المنتجين المغاربة بما وصفته بالوضعية الغامضة التي آل إليها سوق الإنتاج السمعي البصري في المغرب. وقالت في اتصال ل"فبراير.كوم" بالكاتب العام للجمعية حسن رحيمي، أكد إن مصادقة المجلس الإداري للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على إقرار العمل والتوقيع مع شركات الإنتاج بشكل انفرادي، ضرب صارخ لما تضمنته دفاتر التحملات الجديدة، والتي تدعوا إلى وجوب الإلتزام بمساطر جديدة والمرور عبر طلبات العروض المنصوص عليها في دفاتر التحملات، لخلق جو المنافسة بين شركات الإنتاج . كما أكد المصدر نفسه، أن وضع فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر، في انتظار إحداث لجنة للإنتقاء، تحايل واضح على القانون. وأشارت إلى أن إعادة تمديد العقود القديمة بين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وبين أصحاب شركات الإنتاج دون المرور من طلبات العروض الموثقة في دفاتر التحملات، سيعيد نظام الريع الذي ساهم بشكل واضح في تردي الإنتاج من حيث الكم والقيمة الفنية، داعيا في السياق ذاته إلى ضرورة تغليب منطق المسؤولية واالتراجع عن ذلك القرار الدي يمس المبدعين الشباب ويضرب في الصميم المنافسة الشريفة بين شركات الإنتاج