اختتمت مساء الأحد المنصرم، فعاليات الأبواب المفتوحة لحركة التوحيد والإصلاح بالمضيق، وذلك بمهرجان خطابي حضره جمهور غفير من المواطنين وعدد من الشخصيات الدينية وأطر المدارس العلمية العتيقة وعدد من المهتمين بشأن الدعوة، وأطره عضوي المكتب التنفيذي للحركة، الدكتور مولاي عمر بن حماد، والأستاذ محمد اعليلو.وقد تميز اليوم الختامي بفقراته المتنوعة أبرزها، قافلة "سلوكنا عبادة" التي حلت بالمدينة، والتي يشرف عليها وفد من الأطر الدعوية والتربية بالحركة، بقيادة كل من الدكتور مولاي عمر بن حماد، والأستاذ أحمد العزيوي، والأستاذ شكيب الرمال، في إطار البرنامج السنوي لقسم الدعوة، حيث قامت القافلة بجولة دعوية في المدينة وتواصلت بشكل مباشر مع الناس من خلال توزيع المطويات والبطاقات الدعوية وفتح النقاش والحوار حول مواضيع ومحاور القافلة. وفي كلمة له بمهرجان خطابي دعوي، نظم في ختام فعاليات الأبواب المفتوحة الذي حضره جمهور غفير قدر بأزيد من ألف شخص، تحدث فيه الدكتور مولاي عمر بن حماد، نائب رئس الحركة عن المشروع المجتمعي لحركة التوحيد والإصلاح، ورسالتها في التدافع حول المرجعية الإسلامية والهوية المغربية الأصيلة والقيم الأخلاقية السامية، ثم تحدث عن قافلة "سلوكنا عبادة" التي ينظمها قسم الدعوة انطلاقا من قوله تعالى {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر} وشرح أهدافها وغايتها المتمثلة في الحث على ترشيد التدين وانسجام السلوك مع الإيمان. تجدر الإشارة إلى أن الحركة هدفت في تنظيمها للأبواب المفتوحة، إلى مد جسور التواصل المباشر والانفتاح على مختلف الفعاليات والشخصيات وهيأت المجتمع المدني وعموم الناس، من خلال الأنشطة المتنوعة والحوارات والورشات المفتوحة على عموم المواطنين، وكذا الانفتاح على مختلف النخب الثقافية والاجتماعية والفنية والسياسية، تعزيزا لثقافة الحوار والتواصل والتعاون على الخير مع الغير.