نظمت حركة التوحيد والاصلاح فرع أكادير الأبواب المفتوحة الثانية تحت شعار: ((الإصلاح : استقامة ،مسؤولية وإبداع ))أيام 13 14 15 رمضان 1433ه الموافق ل 2 3 4 غشت 2012م بساحة الود حي الداخلةأكادير. افتتحت الأبواب أروقتها يوم الخميس 13 رمضان 1433 الموافق 2 غشت 2012 على الساعة التاسعة ليلا ،حضرحفل الافتتاح المسؤول الجهوي للحركة ذ الغاتي ونائبه ذ عمر تدررين ، وفي الكلمة التي ألقاها المسؤول الجهوي أكد على عظمة شهر رمضان المبارك وعلى أهمية هذه الأبواب المفتوحة في مجال الدعوة والتواصل للتعريف بالمشروع الإصلاحي الوسطي الإعتدالي. وأضاف السيد عبد الكبير محبوب رئيس الحركة بأكادير أننا اليوم جئنا لنعرف بحركتنا وبدورها في ترشيد التدين وإصلاح المجتمع وفق الكتاب والسنة . وضمت هذه الأبواب خمسة أروقة : الرواق الأول للاستقبال المخصص لمسؤولي الهيآت والشخصيات المدعوة الرواق الثاني للأسرة والطفل الذي تضمن ثلاث أجنحة ،الأول خاص بتنشيط الأطفال والثاني للاطلاع على الوضعية العامة للمرأة والأسرة وتوزيع أقراص مدمجة ومطويات كما تضمن الجناح الثالث مؤطرات متخصصات في الاستماع والإنصات للمشاكل الزوجية والعائلية لاستقبال الحالات الراغبات في الاستشارة . الرواق الثالث خصص للتعريف بالحركة الذي تضمن كذلك ثلاث أجنحة الأول به كتب تهتم بالحركة الاسلامية عموما ومنها ما يهتم بحركة التوحيد والإصلاح على الخصوص للاطلاع عليها، وتضمن أيضا توزيع مطوية للتعريف بالحركة ومجموعة من الأقراص المدمجة تحقق نفس الهدف والجناح الثاني خصص لبيع انتاجات الحركة وبعض قيادييها والثالث تضمن شاشة عرضت فيها شريط وثائقي عن الحركة وصور لأنشطة الفرع، كما عرف الرواق إقبال الكثير من الزوار للاستفسار عن الحركة . الرواق الرابع عبارة عن معرض للكتاب . والرواق الخامس خصص للتبرع بالدم حيث لقي استجابة الكثير من الزوارفي اليوم الأول من أيام الأبواب . في إطار برنامج الأبواب المفتوحة الذي وضعته الحركة للانفتاح على ساكنة أكادير للتعريف برؤيتها وأهدافها ومجالات عملها عقدت ندوة فكرية يوم الجمعة 14 رمضان 1433 ه موافق 3 غشت 2012 م شارك فيها كل من الأستاذ أحمد كرمي ضيف شرف وهو من مؤسسي العمل الإسلامي بالجنوب والأستاذ ابراهيم جبيل مسؤول الدعوة والأستاذ محمد أكنون مسؤول التربية والأستاذة سلمى فنيدو المشرفة على العمل النسوي والأستاذ محمد الوادي مسؤول العمل التلمذي . بعد الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم بدأت الندوة بكلمة للأستاذ عبد العزيز البطيوي مسير الندوة،عرف فيها بالمشاركين و أبرز فيها الهدف من النشاط والمحاور التي ستتناولها كلمات المشاركين المتمثلة في بيان رؤية الحركة في المجالات الاستراتيجة والتوجهات الاستراتيجية العامة لكل مجال، مع تقديم إشارات وإضاءات حول تنزيل هذه الرؤى في البرامج العملية لحركة التوحيد والإصلاح فرع أكادير. وقد كانت الكلمة الأولى للأستاذ كرمي أحمد أوضح فيها محطات من تاريخ العمل الإسلامي بالجهة، ثم تلتها كلمات مسؤولي المجالات الاستراتيجية بالحركة حيث عرضوا لرؤية الحركة في المجالات المذكورة وتوجهاتها الاستراتيجية وإسهام مكتب منطقة أكادير من خلال أعضائها ومتعاطفيها في تنزيل هذه الرؤية. وفي ختام هذا النشاط أكد الأستاذ عبد العزيز البطيوي على الدور الفعال الذي تسهم به الحركة في استقرار المغرب والحفاظ على هويته ونشر السلم والطمأنينة في نفوس المغاربة انطلاقا من منهج الحركة الوسطي. اليوم الثالث للأبواب المفتوحة السبت 15 رمضان 1433ه الموافق 4 غشت 2012م نظمت أمسية قرآنية تضمنت فقرات للمديح والسماع للفنان المقتدر عبدالرحيم كشول وقد شارك فيها ثلة من خيرة القراء بأكادير كما شارك فيها مجموعة من التلاميذ والتلميذات المنتمين للمجالس القرآنية التي تشرف عليها لجنة العمل التلمذي للحركة . انتهت الأبواب المفتوحة لكن صداها لازال يرن في آذان ساكنة أكادير بل وصل إلى البوادي والقرى المجاورة لها. فيما يلي نص الحوار مع السيد عبد الكبير محبوب مسؤول الحركة فرع أكادير: برزت حركة التوحيد والإصلاح في السنوات الأخيرة بصورة إيجابية ورائدة في الدعوة الإسلامية وتصحيح الأفكار المغلوطة عن الإسلام ، وكذلك في الانفتاح على المجتمع المغربي عبر مجموعة من الأنشطة. وبمناسبة تنظيم فرع الحركة بأكادير للأبواب المفتوحة الثانية أجري هذا الحوار مع السيد عبد الكبير محبوب رئيس الحركة لإلقاء الضوء على هذا النشاط أولا نريد منكم إلقاء الضوء على الأبواب المفتوحة ؟ - الأبواب المفتوحة محطة سنوية ينظمها فرع اكادير للحركة لتحقيق التواصل والانفتاح على ساكنة اكادير خصوصا وساكنة جهة سوس ماسة درعة عموم على اعتبار مدينة اكادير حاضرة وعاصمة الجهة.وتضم هذه الأبواب المفتوحة الأروقة التالية :رواق الأسرة والطفولة رواق التعريف بالحركة رواق التبرع بالدم رواق معرض الكتاب رواق تنشيطي للأطفال اضافة الى ندوة تعريفية بالحركة وأمسية قرآنية . هل يمكن أن توضحوا لنا أكثر الشعار الذي اخترتموه لهذه الأبواب “الإصلاح استقامة مسؤولية وإبداع؟ -الدورة الأولى من الأبواب المفتوحة اخترنا لها شعار ((ترشيد التدين سبيل الإصلاح ))وهذه السنة اخترنا للدورة الثانية شعار (( الاصلاح استقامة ،مسؤولية وإبداع ))الاصلاح : اصلاح الذات والخلق والسلوك .استقامة : انضباط لأوامر الله واجتناب لنواهيه وإتباع للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ودعوة للغير للاستقامة .إبداع :ابتكار وسائل جديدة للدعوة والإصلاح والاستقامة. لعبت الأبواب المفتوحة دورا رائدا في الانفتاح على المجتمع فما هو تقييمكم لتفاعل الزوار معكم؟ وكذلك للأهداف التي حددتموها سلفا لأروقتكم؟ -نعم لقد استطعنا بتوفيق وفضل من الله أن نصل الى مختلف الشرائح العمرية من خلال أروقة هذه الأبواب .بدء بالطفل من خلال الرواق تنشيطي للأطفال والمرأة من خلال رواق الأسرة والطفولة ومرورا بالشباب من خلال رواق التعريف بالحركة الذي شهد طوال ايام الأبواب نقاشا حول الحركة ودورها الدعوي والتربوي ومجالات عملها وعلاقة الدعوي بالسياسي… ثمة إنجازات متميزة لحركتكم على الصعيدين الوطني والمحلي ، ما أهم هذه الانجازات باعتقادكم؟ -خلال هذه السنة تم تنظيم عدة أنشطة اهمها تنزيل البرنامج التكويني الموجه لأعضاء الحركة بالمدينة على مدى أربع دورات ،ثم الملتقى الدعوي السنوي الذي تم فيه تكريم عدد من الإخوة والأخوات العاملين في سلك الدعوة ثم الدوري الرياضي التواصلي بين الأسر التنظيميةفي كرة القدم المصغرة كبارا وتلاميذا وكرة السلة للتلميذات و السباق على الطريق للأخوات توج بحفل لتوزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين بالمركب الثقافي ببنسركاو ، وأخيرا هذه الأبواب المفتوحة في دورتها الثانية. تؤدي حركتكم دورا مهما في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية داخل المجتمع كما ذكرتم كيف تنظرون إلى هذا الدور مستقبلا؟ -حركة التوحيد والإصلاح هيئة مساهمة في مجال ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية داخل المجتمع الى جانب باقي الهيئات الرسمية والشعبية .وقد دأبت الحركة على القيام بهذا الدور منذ تأسيسها ولازالت ، إلا أن التحديات المعاصرة والتطور الذي يشهدها المجتمع يتطلب منا جميعا ،أفرادا وجماعات ، هيئات رسمية و شعبية ،تطوير وسائلنا الدعوية لمسايرة هذا التطور . هل من كلمة أخيرة؟ - ختاما أشكر الجريدة تفضلها بفتح أبوابها لنا لنتواصل مع قرائها وأتمنى لها التوفيق في عملها خدمة للكلمة المسؤولة والخبرالجاد .وأرجو من الله عز وجل في هذا الشهر الكريم – رمضان – أن يغفر لنا ويرحمنا ويعتق رقابنا من النار،وأسأله سبحانه أن ينصر المستضعفين في سوريا وفلسطين وفي جميع بقاع الأرض إنه سميع الدعاء. شكرا لكم على استجابة الدعوة