عادت عقارب الساعة المثبتة بمقر ولاية الدارالبيضاء للاشتغال مساء أمس الاثنين، بعد حفل رسمي أعطيت فيه انطلاقة عمل هذه الساعة التاريخية، التي ظلت عقاربها معطلة لمدة تزيد على عشر سنوات. إصلاح الساعة التي يعود تاريخ إحداثها لبداية الثلاثينات من القرن الماضي ( 1930)، كلف حوالي 170 مليون سنتيم، حسبما أكدت مصادر مسؤولة بالمكتب المسير للمجلس الجماعي للدار البيضاء. وأضافت المصادر ذاتها بأن قرار إصلاح الساعة الشهيرة التي اعتاد البيضاويون على عدم ضبط ساعتهم على إيقاع عقاربها التي كانت تدور خارج الزمن، يتماشى مع إعادة ورش تهيئة «ساحة الحمام» التي تتوسط المدينة، وتجري الأشغال الآن بها لتحتضن أكبر مسرح في إفريقيا سيحمل اسم «كازا فن»المزمع افتتاحه نهاية عام 2016.