ما يزال المغرب مصنف بين دول العالم الخالية من حرية الصحافة، ولم يستطع أن يتقدم أكثر من السنة الماضية، وذلك حسب تقرير مؤسسة «فريدوم هاوس» تم تقديمه مساء الأربعاء 1 ماي 2013 في ندوة صحفية بمقر المؤسسة، ومن خلال المعطيات الأولية التي توصلت إليها «التجديد»، فإنه رغم المشاريع الكبرى التي تشتغل عليها وزارة الاتصال لم تضع المؤسسة المغرب ضمن الدول الحرة جزئيا أو الدول الحرة. وتعتمد المؤسسة في تقييمها لوضع الصحافة بالعالم على ثلاث مؤشرات أساسية؛ الأول يتعلق بالبيئة القانونية لاشتغال وسائل الإعلام، والثاني حول التضييق السياسي على منابر الإعلام، والمؤشر الثالث تناول الضغوط الاقتصادية على الصحافة، حيث يتم تصنيف الدول على مجموع النقاط السلبية المسجلة في المؤشرات الثلاث. يذكر، أن المغرب احتل في تقرير السنة الماضية المرتبة 153 من أصل 197 دولة شملها التقرير، وصنف من بين الدول الخالية من حرية الصحافة إلى جانب 59 دولة أخرى حلت في المراتب الأخيرة، كما احتل المرتبة العاشرة عربيا على مستوى حرية الصحافة ب68 نقطة سلبية، فيما احتلت لبنان المرتبة الأولى ب(51 نقطة سلبية)، متبوعة بتونس ومصر، يليهما الكويت وليبيا، وسجل التقرير، أن الدول العربية الخمس الأولى وحدها التي تشهد حرية جزئية في حرية الصحافة.