أكد عبد الله بوانو رئيس الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية في تصريح للتجديد أن مقاطعة فريقه أشغال المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط التابعة للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي راجع إلى قرار سابق للفريق متفق عليه يقضي بمقاطعة كل الأنشطة التي تشارك فيها «اسرائيل» بصفة رسمية أو غير رسمية. وأضاف «لقد تأكد لنا حضور الاسرائيليين من خلال البرنامج التي توصلنا به، ومشاركتهم في أعمال عدد من اللجان». وأشار أن هذا القرار راجع إلى قناعة الفريق بكون الأمر عادلا في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من احتلال. وكان المنظمون قد وزعوا برنامج المتدخلين في الجلسات العامة، لكنهم تكتموا على المشاركين في اللجان الموازية. وقال عدد من النشطاء ضد التطبيع إن مطلب سن قانون يمنع مشاركة اسرائيليين في المغرب أصبح ضروريا، لأن الكيان الصهيوني يحاول جاهدا أن ينال من طوق المقاطعة، مضيفين أن الأخبار التي ترد من هنا وهناك حول مشاركة اسرائيليين أو زيارة مغاربة للكيان الصهيوني لا يمكن السكوت عنها، وأشار خالد السفياني مُنسّق «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين»في تصريح للتجديد أن على المجتمع المدني و في غياب أي مبادرة حكومية ومع توالي الأحداث التطبيعية بشكل غريب، أن يلعب دورا كبيرا في التعريف بالقضية الفلسطينية وإظهار مخاطر التطبيع، كما نوه بموقف فريق العدالة والتنمية داعيا كل الفرق البرلمانية إلى القيام بنفس الشيء، كما دعا الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في التصدي للتطبيع مع إسرائيل.