تم يوم الثلاثاء 2 أبريل 2013 بالرباط تنصيب الفنان والمؤلف المسرحي عبد الكريم برشيد على رأس لجنة دعم الإنتاج السينمائي خلفا للراحل إدريس بنعلي وذلك بمقر وزارة الاتصال، كما عين خلال اجتماع للجنة بحضور وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة البشير ادخيل ذي الأصول الصحراوية عضوا جديدا باللجنة. عن هذا التنصيب قال الخلفي للقناة الأولى «إنه من أجل ضمان استمرارية عمل اللجنة لجأنا إلى خيار تعيين رئيس من بين الأعضاء الحاليين بها خلفا للراحل إدريس بنعلي». وأوضح الخلفي أن تعيين برشيد جاء بعد إجراء استشارات مع رئيس المركز السينمائي المغربي وعدد من أعضاء اللجنة، معتبرا أن رحيل الأستاذ ادريس بنعلي شكل خسارة للجنة لأنه كانت له قيمة مضافة في إعطاء جرعة من الحكامة الجيدة في عمل اللجنة. كما أشار الخلفي إلى أنه تم خلال نفس الاجتماع تعويض المقعد الفارغ بشخصية صحراوية البشير ادخيل لإضافة بعد صحراوي لعمل اللجنة. من جهته، أبرز عبد الكريم برشيد، في تصريح مماثل للصحافة عقب تنصيبه نقلته «لاماب»، أن اللجنة، وفي إطار المغرب الجديد والدستور الجديد، حاولت أن تتمثل سياسة وفلسفة العهد الجديد لكي « نعطي الحق لأصحابه ونكون منصفين «، مشيرا إلى أنه سبق له أن اشتغل مع مجموعة من الأساتذة والأسماء داخل اللجنة. من جانب آخر ، اعتبر برشيد أن «السينما المغربية هي مؤسسة وصناعة خطيرة جدا»، موضحا أن «صناعة صورة المغرب ليست بالأمر الهين، والأهم هو الحرص على صناعة الصورة الجميلة المفيدة التي تساهم في سياحة المغرب وتسويق صورته في الخارج». كما أبرز الرئيس الجديد للجنة أن السينما إطار توعوي وتربوي وتعليمي وتثقيفي، معتبرا أن «الأساسي هو صناعة سينما تكون في مستوى المغرب الذي فتح أوراشا كبيرة في كل المجالات من بينها الجانب الثقافي». يذكر أن من أهداف لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني ضمان جودة الأعمال السينمائية المدعومة؛ والارتقاء بقيمتها الفنية وبتنافسيتها، وفتح المجال أمام الموارد البشرية الوطنية المختصة في مهن السينما لتطوير كفاءاتها المهنية.