تم أول أمس الثلاثاء بالرباط تنصيب عبد الكريم برشيد رئيسا للجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني خلفا للراحل ادريس بنعلي. كما عين خلال اجتماع اللجنة الذي عقد بمقر وزارة الاتصال البشير ادخيل عضوا جديدا بها. وقال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح للصحافة عقب هذا الاجتماع، «إنه من أجل ضمان استمرارية عمل اللجنة لجأنا إلى خيار تعيين رئيس من بين الأعضاء الحاليين بها خلفا للراحل ادريس بنعلي». وأوضح الخلفي أن تعيين برشيد جاء بعد إجراء استشارات مع رئيس المركز السينمائي المغربي وعدد من أعضاء اللجنة، معتبرا أن رحيل الأستاذ ادريس بنعلي شكل خسارة للجنة لأنه كانت له قيمة مضافة في إعطاء جرعة من الحكامة الجيدة في عمل اللجنة. كما أشار إلى أنه تم خلال نفس الاجتماع تعويض المقعد الفارغ بشخصية صحراوية (البشير ادخيل) لإضافة بعد صحراوي لعمل اللجنة. من جهته، أبرز عبد الكريم برشيد، في تصريح مماثل ،أن اللجنة، وفي إطار المغرب الجديد والدستور الجديد، حاولت أن تتمثل سياسة وفلسلفة العهد الجديد لكي « نعطي الحق لأصحابه ونكون منصفين »، مشيرا إلى أنه سبق له أن اشتغل مع مجموعة من الأساتذة والأسماء داخل اللجنة . من جانب آخر، اعتبر برشيد أن «السينما المغربية هي مؤسسة وصناعة خطيرة جدا»، موضحا أن «صناعة صورة المغرب ليست بالأمر الهين، والأهم هو الحرص على صناعة الصورة الجميلة المفيدة التي تساهم في سياحة المغرب وتسويق صورته في الخارج». كما أبرز الرئيس الجديد للجنة أن السينما إطار توعوي وتربوي وتعليمي وتثقيفي، معتبرا أن «الأساسي هو صناعة سينما تكون في مستوى المغرب الذي فتح أوراشا كبيرة في كل المجالات من بينها الجانب الثقافي».