نصب الكاتب المسرحي عبد الكريم برشيد رئيسا للجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني خلفا للراحل ادريس بنعلي.. كما عين، خلال اجتماع اللجنة الذي عقد بمقر وزارة الاتصال، البشير ادخيل، القيادي السابق بجبهة البوليساريو، عضوا جديدا بها. وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ في تصريح للصحافة "إنه من أجل ضمان استمرارية عمل اللجنة لجأنا إلى خيار تعيين رئيس من بين الأعضاء الحاليين بها خلفا للراحل ادريس بنعلي".. وزاد: "تعيين برشيد جاء بعد إجراء استشارات مع رئيس المركز السينمائي المغربي وعدد من أعضاء اللجنة٬" معتبرا أن "رحيل ادريس بنعلي شكل خسارة للجنة لأنه كانت له قيمة مضافة في إعطاء جرعة من الحكامة الجيدة في عملها".. كما أشار إلى أن تعويض المقعد الفارغ بالبشير ادخيل جاء ل "إضافة بعد صحراوي لعمل اللجنة". عبد الكريم برشيد٬ وفي تصريح ممثال٬ قال إن "اللجنة٬ في إطار المغرب الجديد والدستور الجديد٬ حاولت أن تتمثل سياسة وفلسلفة العهد الجديد لكي نعطي الحق لأصحابه ونكون منصفين "٬ مشيرا إلى أنه سبق له أن اشتغل مع مجموعة من الأساتذة والأسماء داخل اللجنة . من جانب آخر اعتبر عبد الكريم برشيد أن "السينما المغربية هي مؤسسة وصناعة خطيرة جدا"٬ موضحا أن "صناعة صورة المغرب ليست بالأمر الهين٬ والأهم هو الحرص على صناعة الصورة الجميلة المفيدة التي تساهم في سياحة المغرب وتسويق صورته في الخارج" وفق تعبيره.. كما أبرز الرئيس الجديد للجنة أن السينما "إطار توعوي وتربوي وتعليمي وتثقيفي"٬ معتبرا أن "الأساسي هو صناعة سينما تكون في مستوى المغرب الذي فتح أوراشا كبيرة في كل المجالات من بينها الجانب الثقافي".