تم الإعلان يوم الاثنين 19 مارس 2012 من طرف وزير الإتصال مصطفى الخلفي عن تشكيلة أول لجنة لصندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني في عهد حكومة عبد الإله بن كيران ، برئاسة الباحث الإقتصادي والأستاذ الجامعي إدريس بنعلي وعضوية المسرحي عبد الكريم برشيد والإعلامي علي حسن والمنشطة التلفزيونية فاطمة الإفريقي والمنتج و المخرج إدريس الطاهري و الناقد السينمائي وأستاذ السمعي البصري محمد بلفقيه والإعلامية الإذاعية صباح بن داوود وممثل المركز السينمائي المغربي طارق خلامي بالإضافة إلى هشام الركراكي والتهامي الحجاج و هشام الصيابري . ومعلوم أن وزارة الإتصال تراهن من خلال هذه التشكيلة على الإنتقال من الكم إلى الكيف ، فدعم السينما الوطنية يجب أن يكون وفق معايير الحكامة والشفافية ، واللجنة التي تم اختيار أعضائها وفق معايير النزاهة والحياد والخبرة و التعددية والمصداقية ستستند في عملها على دفتر تحملات يتضمن ، من جهة ، مدونة سلوك لأعضائها ، ويؤطر ، من جهة أخرى ، معايير الدعم من حيث الجوانب التقنية والمالية للفيلم . وقد تعهد وزير الاتصال بضمان الاستقلالية التامة لهذه اللجنة الجديدة حتى تضطلع بمسؤوليتها الوطنية في اختيار الأفلام الجديرة بالدعم على الوجه الأكمل.