أعلن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، مساء الاثنين 19 مارس الجاري بالرباط، عن قائمة أعضاء لجنة الدعم السينمائي التي ستمارس عملها لمدة سنتين. وتضم اللجنة التي أسندت رئاستها الى الأستاذ الجامعي ادريس بنعلي نخبة من الفنانين والإعلاميين والمختصين، ويتعلق الأمر بالمسرحي عبد الكريم برشيد والمنشطة التلفزيونية فاطمة الإفريقي والإعلامية صباح بن داوود والممثل علي حسن والمنتج ادريس الطاهري والباحث محمد بلفقيه فضلا عن هشام الركراكي والتهامي الحجاج وهشام الصيابري وطارق خلامي. وذكر مصطفى الخلفي، أن اختيار أعضاء لجنة الدعم السينمائي، تحكمت في خمس اعتبارات أساسية وهي النزاهة، الخبرة، الحياد، التعددية والمصداقية، مشيرا إلى هذه اللجنة ستستند في عملها على دفتر تحملات واضح وفق مدون سلوك تحكم أعضاء اللجنة وتؤطر معايير الدعم من الناحية التقنية والمالية للفيلم في سياق ما وصفه ب «الانتقال من الكم إلى الكيف» باعتماد معايير الحكامة والشفافية. وأضاف الوزير أن اللجنة التي ستمارس عملها لمدة سنتين، ستعتمد نظام «المرافعة» بحيث أنها ستنصت لصاحب المشروع وهو يدافع عنه، بما يمكنها من إصدار قرارات معللة. كما أن للجنة الحق في المطالبة بإعادة كتابة السيناريو أو تقديم دعم للكتابة، بالإضافة إلى قبول أو رفض المشروع. والتزم مصطفى اللخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي أكد على ضرورة إحداث نهضة سينمائية وطنية، بضمان استقلالية أعضاء اللجنة في الاضطلاع بمهمة اختيار الأفلام المستحقة للدعم، في إطار ثنائية الجودة والحكامة، مشيرا إلى أن السينما الوطنية في حاجة إلى تعزيز نظام الحكامة. من جانبه، أشار نور الدين الصايل، الذي ثمن التشكيلة الجديدة للجنة الدعم، إلى أن توفير الضمانات القانونية ووسائل العمل الملموسة بالإضافة إلى القيمة الشخصية لأعضاء اللجنة كفيل بتحقيق مطمح الانتقال من الكم الى الكيف في الانتاج السينمائي الوطني.