قام شاب في العشرينيات يوم الأحد 31 مارس 2013 بمحاولة إحراق نفسه عندما دخل أحد المرائب المجاورة لمنصة لقاء تواصلي في إطار قافلة المصباح لجماعة أكنول بتازة، ليخرج وجسمه مشتعلا عن آخره، و تدخل برلماني العدالة والتنمية جمال المسعودي وأنقد الشاب بعد أن أسقطه أرضا وألقى عليه معطفه و تمكن من إخماد النار. وعلمت "التجديد" أن الشاب المذكور تم نقله إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة في وضع جد خطير. وعن درجة الحروق التي تعرض لها الضحية صرح المندوب الإقليمي للصحة ل"التجديد" أنها من الدرجة الثالثة وأن الوضع جد خطير حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي بفاس لإعطائه الإسعافات الضرورية ومنه إلى مركز معالجة الحروق بمكناس. ولم يتم التأكد من الأسباب التي دعت الشاب (ح.أ) إلى إحراق نفسه إلا أن بعض الحاضرين أكدوا أنه يعيش وضعية اقتصادية صعبة جراء تراكم بعض الديون بالنظر لعمله كمقاول. هذا وزار كل من جمال مسعودي وسعد حازم برلمانيا العدالة والتنمية في إطار قافلة المصباح جماعة أكنول يوم 31 مارس2013 حيث عقدوا لقاء تواصليا مع الساكنة حضره قرابة أربعمائة شخص. و تطرق البرلمانيان إلى إنجازات الحكومة والإصلاحات الكبرى التي تقوم بها، كما عرجوا على الشأن المحلي للمنطقة مبرزين ضرورة التدخل العاجل للاستجابة لمطالب الساكنة. ويشار إلى أن اللقاء عرف تشويشا من قبل الشباب العاطل عن طريق مكبرات الصوت حيث رفعت شعارات معادية للحكومة، وحسب منسق قافلة المصباح جمال مسعودي فقد عرف التجمع غياب رجال الدرك الذين لم يحضروا إلا بعد تدخل أعضاء من الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لدى قيادة الدرك الملكي بأكنول.