أضرم مقاول النار في جسده واعتلى منصة لتجمع خطابي نُظم، أمس، في إطار فعاليات “قافلة المصباح” بجماعة أكنول بتازة. و تفاجأ برلمانيو العدالة والتنمية وباقي الحاضرين، بالمقاول المشار إليه وهو يجري نحو المنصة وقد التهمت النار ملابسه، قبل أن يتدخل البرلماني جمال المسعودي ويُسقطه أرضا ويطفئ النار بمعطفه، طالبا سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستتشفى الإقليمي بتازة، ومنه إلى مدينة فاس. و ذكر مصدر من المركز الاستشفائي بفاس، أن المقاول المذكور أصيب بحرزق من الدرجة الثانية، وأن حالته الصحية ما تزال خطيرة. و حسب فاعلين من تازة، فإن المقاول الذي أقدم على إحراق نفسه يعيش أوضاعا اجتماعية صعبة بسبب مشاكل مالية جزء منها يتعلق ما قيل عنه تماطل المجلس الجماعي لأكنول في تسوية ما بذمته اتجاه المقاول، وأضاف الفاعلون أنفسهم أن المصاب سبق له أن هدد في مناسبات كثيرة بإحراق نفسه للضغط على جماعة أكنول من أجل أن تصرف مستحقاته المالية.