- نُقل مقاول من أنصار حزب "العدالة والتنمية"، يوم الأحد 31 مارس، إلى المستشفى الإقليمي بتازة وهو في حالة صحية خطيرة، بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، نتيجة إضرامه للنار في جسمه، في وقت كان فيه برلمانيان وأعضاء من الكتابة الإقليمية ل "حزب العدالة والتنمية" ينظمون لقاءً تواصليا مع ساكنة أكنول بنواحي تازة. ووفقا لما أفادت به مصادر محلية لموقع "لكم. كوم" فإن برلماني "العدالة والتنمية" جمال المسعودي هو من استطاع إطفاء النيران بمعطفه بعد ان صعد المصاب إلى المنصة التي كانت تحتض وفد حزب الحزب في إطار ما يعرف ب "قافلة المصباح" التعبوية التي أطلقها الحزب مؤخرا. وحول دوافع ما أقدم عليه المقاول، ذكرت نفس المصادر المحلية، أن الضحية ضاق ذرعا بعبد الكريم الهمس، رئيس المجلس البلدي لأكنول، المنتمي لحزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي رفض أداء مستحقات خدمات قدمتها مقاولته للمجلس خاصة بعد ان بات على حافة الإفلاس. وأشارت مصادر الموقع إلى أن الضحية سبق له وأن هدد في أكثر من مناسبة بإحراق نفسه إن لم تؤد له مستحقاته. لكن رئيس المجلس البلدي لأكنولرد في بيان توصل الموقع بنسخة منه أن المقاول الشاب لم يلتزم بدفتر التحملات الذي تنص عليه الصفقة التي رست عليه، وبالتالي تم رفض تسليمه أي درهم في انتظار أن تبث لجنة تقنية في المشروع. حري بالإشارة أيضا ان اللقاء شهد احتجاجات واسعة خاصة من جانب المعطلين على برلمانيي "العدالة والتنمية"، حيث نشبت في عدة فترات من اللقاء مشادات وملاسنات قبل أن يتوقف اللقاء على وقع الحادث المرعب المشار إليه اعلاه.