طالبت عائلة وجيران القاصر الذي اغتصب وقتل في حي بوزكار بانزكان، في وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بأكادير، وذلك يوم السبت الماضي، بالقصاص وبمحاكمة الجاني الذي قتل ابنهم بطعنات مميتة وغادرة، بأقصى أنواع العقوبات. وأفاد مصدر في تصريح ل»التجديد» بأن المحتجين الذين نفذوا الوقفة أمام محكمة الاستئناف، أو النساء اللواتي نظمن مسيرة احتجاجية عفوية، حسب المصدر، مباشرة بعد دفن الضحية، احتجوا كلهم للمطالبة بالأمن في المحيط المدرسي، وفي الحي الذي يقطنونه. مضيفا بأن حي بوزكار بانزكان يعرف بين الفينة والأخرى مثل هذه الجرائم، محملا المسؤولية إلى ما أسماه بغياب الدوائر الأمنية، وتفشي البؤر الإجرامية. وتجدر الإشارة إلى أن الجريمة التي دفعت السكان للاحتجاج، وقعت بحي بوزكار/الجرف بمدينة انزكان، من قبل قاصر في سن السابعة عشرة، اغتصب الضحية، ووضع حدا لحياته بطعنات مميتة بسكين، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير.