خرج خالد عليوة في جنازة أمه التي وري جثمانها الثرى يوم الثلاثاء 5 مارس 2013 بعد صلاة الظهر، قائلا جملة وحيدة للصحافة «أمي فتحت لي أبواب السجن»، الراحلة المسماة قيد حياتها «زبيدة عليوة» شيع جثمانها بمقبرة الشهداء بالرباط، وحضر جنازتها كل من عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول السابق، وإدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد أوجار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، والحبيب المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وجمال أغماني الوزير الاتحادي السابق، ومصطفى ألكثيري المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، ومصطفى العلوي قيدوم الصحافيين، وخالد السفياني منسق المجموعة الوطنية للتضامن مع العراق وفلسطين، وعبد الله البقالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والممثل عبد الحق الزروالي. يذكر أن الراحلة توفيت صباح الاثنين 4 مارس 2013 ، وأن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء منح الترخيص بالخروج من السجن لخالد عليوة وحضور مراسيم الدفن والعزاء لمدة أربعة أيام.