في تصعيد جديد في قضية الميكانيكي «مولاي هاشم حمي» الذي يتهم نائب وكيل الملك بميدلت بإهانته وإرغامه على تقبيل حذائه، دعت أزيد من 19 هيئة سياسية وحقوقية ومنظمات نقابية ومدنية، ساكنة ميدلت إلى التظاهر الحاشد والمشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بميدلت غدا السبت، ضدا على ما أسمته «محاولة تحريف مسار الملف وإقباره». وحسب مصادر محلية، يرتقب أن تشهد الساحة المقابلة للمحكمة حضورا مكثفا للمتظاهرين، على غرار الوقفة الاحتجاجية السابقة التي تميزت بمشاركة أزيد من 4 آلاف متظاهر، نددوا خلالها بما أسموه «الممارسات الحاطة من الكرامة في حق المواطن»، وطالبوا بفتح تحقيق نزيه في الموضوع وإخضاع كل من ثبت تورطه في النازلة للمساءلة والمحاسبة. وما يزال الرأي العام ينتظر إعلان نتائج التحقيق الذي أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس بفتحه، وذلك بعد الاستماع إلى المواطن الذي يدعي إهانته، وثلاثة شهود آخرين ممن ذكرهم الضحية خلال استماع الوكيل العام له، فيما ينفي نائب وكيل الملك الاتهامات الموجهة إليه وهدد بلجوئه إلى القضاء. يشار، إلى أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أمر بدوره مديرية الشؤون الجنائية بفتح تحقيق في الموضوع، بناء على شكاية باسم الضحية وضعتها النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بميدلت عزيزة القندوسي.