احتشد أزيد من 4 آلاف متظاهر بميدلت بعضهم قدم من مناطق مختلفة تابعة للإقليم مساء الأربعاء 20 فبراير 2013 ، أمام مقر المحكمة الإبتدائية تنديدا بما سموه «الممارسات الحاطة من الكرامة والصادرة عن نائب وكيل الملك في حق المواطن حمي مولاي هاشم» ، بعد أن أجبره المسؤول المذكور ، حسب المتظاهرين، على تقبيل حذائه يوم السبت 16 فبراير الجاري، وطالب المتظاهرون بفتح تحقيق نزيه في الموضوع وإخضاع كل من ثبت تورطه في النازلة للمساءلة والمحاسبة. ضمن تطورات القضية أفادت عائلة الضحية ل «التجديد» أن الوكيل العام للملك بمكناس استمع إلى ثلاثة شهود أول أمس الأربعاء في انتظار الاستماع لثلاثة آخرين ممن ذكرهم الضحية مولاي هاشم خلال استماع الوكيل العام له يوم الثلاثاء الماضي وذلك بحضور أربعة محامين مآزرين له، وبعد ما تنقل من ميدلت إلى مكناس بواسطة سيارة أجرة كبيرة وعلى نفقة المحكمة . في موضوع ذي صلة عملت «التجديد» أنه وبناء على شكاية باسم الضحية وضعتها النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بميدلت عزيزة القندوسي أمر وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أول أمس الأربعاء مديرية الشؤون الجنائية بفتح تحقيق في الموضوع. التظاهرة التي خرجت ضد المسؤول القضائي حشدت كل الأطياف السياسية والنقابية وفعاليات المجتمع المدني إلى جانب تلاميذ حيث توقفت الدراسة وعدد من الحرفيين والصناع ليطالبوا بلسان واحد بمحاكمة الجاني مع إعادة الاعتبار لكل ضحاياه الذين باتوا يعدون بالعشرات حسب مصادر محلية. مصدر الصورة: موقع ميدلت اونلين