أخرت استئنافية بني ملال أول أمس الاثنين النظر في ملف الطبيب المتهم ب"المزور" الى غاية 18 مارس القادم استجابة لملتمس فجري، محامي بهيئة الدارالبيضاء دفاع المتهم من أجل الاطلاع على الملف. وعرفت جلسة الاثنين تخلف المتهم الرئيسي و محمد بناني الناصري، رئيس النقابة الوطنية لأطباء لقطاع الحر و الشهود بالرغم من توصلهم بالاستدعاء عبر عون قضائي (الجنرال عرشان رئيس هيئة الأطباء سابقا و ذ. الطاهر العلوي، رئيس هيئة الأطباء حاليا و ردادي المصطفى، المدير الجهوي السابق لوزارة الصحة بجهة بتادلة-أزيلال ، و د. عبد العظيم ميكو، عضو اللجنة الفنية التي منحت رشيد صبيري معادلة التخصص في جراحة المسالك البولية.) باستثناء الترجمان خالد هناوي الذي حضر و لم تستمع إليه المحكمة و"ضحايا الدكتور" المتابع فيما حضر الجلسة عبد الحفيظ أرحال الطرف المشتكي وعضو المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الانسان ودفاعه. وتجدر الاشارة الى أن دفاع الطرف المشتكي أكد للمحكمة أن الطبيب المتابع قد غادر المغرب عبر مطار محمد الخامس بتاريخ 21/11/2012 لكن دفاع الطبيب التزم بإحضار موكله في الجلسة القادمة . ويذكر أن هذه القضية التي تقدم فيها أرحال بشكاية ضد طبيب مختص في المسالك البولية ببني ملال يتهمه فيها ب"المزور" قد حضر أطوارها الابتدائية شهود اعتبروا أنفسهم "ضحايا " الطبيب المذكور أدلوا بشهادات صادمة بالإضافة إلى إدلاء الطرف المشتكي بعدة وثائق تتوفر "التجديد" على نسخ منها حول القضية التي عرفت حضور بروفيسور رئيس مصلحة المسالك البولية بمستشفى ليل بفرنسا الذي نفى في شهادته نفيا قاطعا أن يكون الطبيب المتابع قد مارس ضمن الفريق الطبي التابع لمصلحته بأي صفة من الصفات، كما تقدم المدير الجهوري لوزارة الصحة ببني ملال بشهادة ينفي فيها أيضا وجود أي وثيقة تثبت أن المعني بالأمر قد تدرب بالمستشفى المحلي ببني ملال كما زعم في وثيقة "مزورة" على المندوب الإقليمي لوزارة الصحة آنذاك ... ويذكر أيضا أن ابتدائية بني ملال كانت قد قضت مارس الماضي ببراءة الطبيب المذكور من المنسوب إليه فيما حصل الطرف المشتكي أيضا استئنافيا على البراءة من تهمة الوشاية الكاذبة لتي تقدم بها دفاع الطبيب ضده في موضوع ذي صلة.