أكد محمد ابراهمي رئيس منظمة التجديد الطلابي أن المنظمات الشبابية والطلابية الأقدر على تعميق أواصر الروابط بين بلداننا، وإذابة الجليد المتراكم الذي يعيق وحدة الشعوب، في وقت لم يعد فيه مناص من التكتلات الإقليمية والعالمية للصمود والانتصار في معركة التدافع الحضاري، وتحدث ابراهمي في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا الذي نظم الجمعة والسبت المنصرمين، واحتضنته جامعة نواكشوط، (تحدث) على أهمية الارتقاء بأشكال التعاون بين المكونات الطلابية الشبابية المغاربية في القضايا الإستراتيجية، التي تهم المنطقة المغاربية، والتنسيق في المبادرات والمواقف المشتركة البينية والجماعية، التي ستؤهل الجامعة المغاربية وستساهم في صياغة أدوارها ووظائفها. وأبرز القيادي الطلابي المغربي أن المطلوب من الشباب اليوم هو امتلاك القرار والموقف، من أجل مستقبل يكملون فيه مسيرة التحرر في أبعادها الفكرية والثقافية، والسياسية والحضارية، ويحققون التطلعات المشروعة للأمة يضيف المتحدث، مشيرا إلى أن حضوره في المؤتمر الطلابي الموريتاني يأتي اقتساما للحظة النضالية والتاريخية التي تعيشها المنظمة الطلابية الموريطانية، والذي يعود لإدراك منظمته لأهمية الفعل الطلابي والشبابي، ودوره في خدمة الطلبة ماديا ومعنويا، والدفاع عن قضاياهم المشروعة، وعن أهميته كذلك ودوره في خدمة الجامعة والرقي بها إلى مستوى التحديات العلمية والحضارية التي تواجه الأمة، وكذا الدفاع عن المجتمع وحماية ثوابته وقيمه، وقيادته نحو السيادة والريادة، يضيف ابراهمي. هذا وعقد البراهمي لقاء تواصليا مع طلبة موريتانيا بحضور قيادات المنظمات الطلابية التونسية والسودانية، وحوارا تلفزيا مع قناة شنقيط للإعلام حول تفاعلات المحطة التنظيمية ودور الحركة الطلابية والمسألة التعليمية، كما زار رئيس التجديد الطلابي مركز تكوين العلماء الذي يرأسه الشيخ محمد الحسن ولد الددو، والذي يهدف إلى تكوين وتخريج العلماء، بالإضافة إلى عقده لقاءات مع بعض الهيئات الثقافية والسياسية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. جدير بالذكر أن المؤتمر الطلابي الموريتاني عرف تجديد مختلف هياكل الإتحاد ونصوصه الداخلية.