ينتظر أزيد من 30 إماما وخطيبا بدواوير تابعة لإقليم تارودانت، صرف المنح الكلية والمنح التكميلية عن مهام الإمامة والخطابة والأذان، جلهم لم يتوصلوا بهذه التعويضات منذ سنة 2009، ومنهم من يتوصل فقط بمبلغ 800 درهم، في الوقت الذي يحق له التوصل بمبلغ 1600 درهم، خاصة مع تراجع نسبة كبيرة من «جماعات المساجد» التي تشرف على تدبير شؤون المساجد عن أداء التعويضات الجاري بها العمل في الماضي. وأكد مصدر من المكتب المسير للرابطة الوطنية لأسرة المساجد أن حوالي 38 إماما وخطيبا توقفوا خلال السنة المنصرمة على مزاولة المهنة جراء الأوضاع المادية الصعبة التي أصبحت تعيشها هذه الفئة، منهم من تمكن من الالتحاق بدولة مشرقية ومنهم من امتهن أنشطة تجارية متفرقة. وفي موضوع ذي صلة أكد المصدر ذاته، «استياء عدد القييمين الدينيين من تصرف المندوب الإقليمي السابق للوزارة ، الذي تم إعفاؤه في وقت سابق، مما يستوجب فتح تحقيق دقيق حول ما قال إنها تجاوزات في عهد المسؤول السابق «. وفي محاولة من «التجديد» لأخذ رأي المسؤولين على القطاع بجهة سوس، أكد مصدر إداري بالمندوبية الجهوية لأكادير عدم توفره على أي معطيات تذكر في هذا الموضوع، وأحالنا على النائب الإقليمي لتارودانت الذي ظل هاتفه يرن دون رد.