عمد محمد أمولود، رئيس الجماعة الحضرية لإنزكان، إلى تنظيم دورة استثنائية للمجلس البلدي صباح أول أمس نزع خلالها من مستشاري حزب العدالة والتنمية مهام تمثيل المجلس البلدي التي كانت لديهم. وجاء قرار المجلس بعد قرار للرئيس سحب فيه من مستشاري حزب المصباح جميع التفويضات التي كانت لديهم، وذلك مباشرة بعد أن فاز مرشح حزب العدالة والتنمية بالمقعد البرلماني الذي نافس فيه الرئيس أمولود. ومازال مستشارو المصباح يحتفضون بالنيابات التي لديهم لكون الرئيس لم يجد منفذا قانونيا إليها حسب متتبعين. وشمل قرار نزع تمثيلية المجلس كلا من عبد الله أيت محمد وأحساين، وأوسالم، وحسن بريك، في دورة حضرها كافة أعضاء المجلس البلدي بمن فيهم الرئيس. وشمل قرار الدورة الاستثنائية رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية البشرية والشؤون الإجتماعية والثقافية والرياضية، وممثل المجلس البلدي لإنزكان في مجموعة الجماعات المساهمة في رأسمال الشركة الوطنية للتنمية والتهيئة الاجتماعية، وممثل المجلس البلدي لإنزكان لدى اللجنة الإدارية المكلفة بتجديد اللوائح الانتخابية، وممثل المجلس البلدي لإنزكان لدى اللجنة الدائمة لنظام المساعدة الطبية RAMED، و ممثل المجلس البلدي لإنزكان لدى لجنة تتبع اتفاقية التدبير المفوض للمرفق العمومي للنقل، وممثلي المجلس البلدي لإنزكان لدى مجالس تدبير المؤسسات التعليمية: مؤسسة النخيل، مؤسسة أبو حنيفة، مؤسسة البحتري، مؤسسة ابن طفيل، مؤسسة الأطلس، المركز التربوي الجهوي. واستغرب متتبعون للشأن المحلي مناقشة المجلس إلغاء اتفاقية شراكة بين المجلس البلدي لإنزكان وجامعة ابن زهر، لتخصيص ماستر خاص بالطلبة الحاصلين على الإجازة في مدينة إنزكان حول موضوع التراث الثقاقي للمدينة، وذلك بتخصيص الجماعة الحضرية لإنزكان دفعة سنوية قدرها 200 ألف درهم. وحسب مصادر من حزب العدالة والتنمية فقد كان للمستشار عبد الله أيت محمد المنتمي لحزب المصباح الدور الكبير في هذه الشراكة من أجل دعم أبناء مدينة إنزكان، وحسب نفس المصادر تم نشر إشاعات لتبرير خطوة الالغاء تزعم أن أيت محمد هو المستفيد الأول من هذه الشراكة بزعم كونه من الحاصلين على تلك الإجازة، غير أنه فاجأ الجميع داخل أعمال الدورة بعد إدلائه بوثائق من السفارة الفرنسية تؤكد متابعته الماستر بإحدى الجامعات الفرنسية.