تعرض سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني السبت ببني ملال، لاعتداء بالغاز المسيل للدموع واعتداء الجسدي وسرقة مدخول يومه. وقال (عبد الله. و) السائق الضحية ل «التجديد» إنه أقل 3 زبناء شباب من المدارة بملتقى شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس حوالي الساعة 8 و45 دقيقة ليلا حيث طلبوا منه إيصالهم إلى حي رياض السلام في مدخل المدينة، ولما بلغ السائق مطلب زبنائه الشباب فاجأه أحدهم بلكمة على وجهه فيما باشر الباقون رش غاز لاكريموجين على عينيه والأخذ بزمام مقود السيارة فغيروا اتجاهها لتتخطى الرصيف ثم تصطدم بحائط فيلا بالحي المذكور، وبعد ذلك يضيف الضحية استولى المعتدون على محصول السائق طيلة الفترة التي اشتغلها بعد الزوال إلى حدود الاعتداء قبل أن يلوذوا بالفرار.وعندما أفاق السائق من إغمائه هرع مذعورا يطلب النجدة من السكان المجاورين والمارة المحتملين، حيث تم الاتصال بالشرطة التي حلت بالمنطقة مصحوبة بفرقتي الدراجيين وعناصر من الشرطة القضائية، فأخذوا مواصفات المعتدين لتبدأ حملة تمشيطية بالمنطقة ومحيطها في محاولة لإيقاف المعتدين فيما توجه الضحية إلى مصلحة الديمومة لوضع شكايته ثم المستشفى من أجل العلاج. ومن جانبه أكد بوعزى بونو الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لأرباب وسائقي سيارات الأجرة الصنف الثاني ببني ملال ل «التجديد» أن نقابته تستنكر تكرار الاعتداءات على السائقين وتحمل المسؤولية كاملة للمصالح الأمنية. وطالب بضرورة تكثيف الحملات التطهيرية ضد المجرمين والقيام بعمليات استباقية للوقاية من وقوع الجرائم وتعيين دوريات بالنقط السوداء في محيط المدينة. وأشار المتحدث إلى مجموعة من حالات الاعتداء الجسدي تعرض لها العاملون بالقطاع مذكرا في الوقت ذاته بأن هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها سائق طاكسي إلى الاعتداء باستعمال الغاز المسيل للدموع. ويذكر أن السائق الضحية هو من مواليد 1955 وأب لثلاثة أطفال، وقد يعطله الاعتداء عن العمل لفترة ستؤثر حتما على وضعه الاجتماعي.